المقالات

الداخلية تعيد ما تهدم !!

1229 2023-05-09

زيد الحسن ||

 

الرياضة هذا الاسم الذي يراه البعض غير مهم ، بل يتعدى البعض عليه احيانا ويصفه بانه من (الكماليات ) في الحياة ، وهو لايدري بان الرياضة اهم مفصل في حياة و رقي الامم .

لاحظنا توجه من قبل وزارة  الداخلية وايضا تحركات حثيثة لاعادة نصاب امور الاتحادات الرياضية في محلها الصحيح ، وتعد هذه الخطوة خطوة جسورة في بناء المجتمع ، ان يبحث وزير لوزارة حساسة مهامها الرئيسية حفظ الامن وتقنين الجريمة ومكافحتها ، يبحث مع اعمدة الرياضة الخلل في تدني مستوى الرياضة ومكافحة الاهمال فهذا يدل على الخبرة العالية والفهم في ادارة مهام الوزارة بكل جوانبها .

كرة القدم هي الرياضة رقم واحد لدى غالبية الشباب ، ما ان اهملت واصبحت ممارستها صعبة الحصول في المدن ، فسيتجه الشباب الى التقاعس والانحراف بلا ادنى شك ، ولهذا السبب كان لزاماً على وزارة الداخلية التدخل الفوري وتهيئة مستلزمات الملاعب والساحات امام شبابنا ، وكم هو جميل ورائع مشاهدة شبابنا وهم يمارسون رياضتهم المفضلة محاطين باهتمام ورعاية الحكومة ، في حين ان البعض لم يكن يرى الجوانب الصحية في رعاية الرياضة واهمل الاهتمام بها ، لذا نحيي كل مسؤول يعي دوره في بناء المجتمع .

قبل اشهر قرأت عن فوز كبير لنادي الفروسية العراقي ، وكم راقتني كلمة ( فارس ) مسبوقة باسماء لاعبينا الابطال ، شعرت انني معني بهذه التسمية لكون الفرسان هم عراقيون ، وبالطبع لم يأتي هكذا فوز من فراغ بالتأكيد هناك ايادي بيضاء ساهمت ودعمت منتخبنا للفروسية ، وجعلته يصل الى احراز البطولات و الكؤوس ، وكم نتمنى ان يستمر صعود اسم المنتخبات الرياضية في كل البطولات والصولات ، فهذه الانتصارات لاتقل اهمية عن انتصارات المعارك في ساحات القتال ، مبارك لكل شبابنا الرياضي فوزهم مع تمنياتنا باستمرار آلقهم في شتى مجالات الرياضة .

يرتبط اسم وزارة الرياضة بكلمة اخرى وهي ( الشباب ) ، ترى ماذا تعني هذه التسمية ؟، انها تعني اعداد شبابنا فكرياً وجسدياً و معنوياً ليكونو قادة ومبدعين في شتى مجالات الحياة ، اي بلد يهمل شبابه ويمنعهم عن ممارسة هواياتهم يفشل ويضيع ، وهنا ادركت كل وزاراتنا واتحاداتنا الرياضية هذا الامر فسارعت لبذل اكبر مجهود من اجل خلق الفرص لكل شبابنا واستيعابهم كلاً في رياضته التي يحب ، والملفت للنظر الاتحادات النسوية لم تكن منطوية على نفسها بل كان لها صولات رائعة لبناتنا حفظهن الله من كل مكروه ، فشكراً وتقديراً للوزارة وللاتحادات والنقابات الرياضية ولكل العاملين عليها بجد و اخلاص ، وبالاخص الشكر كله لوزارة الداخلية بوزيرها المهني الشجاع .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك