عبد الرحمن المالكي ||
ما ان اعلن السيد محمد شياع السوداني اكمال حقيبته الوزارية، ليتسنم الدكتور نعيم العبودي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فماذي حققه من انجازات طيلة الاشهر الستة الماضية؟
عانى التعليم العالي العراقي بشقيه الحكومي والأهلي مشاكل متوارثة و حلول مؤجلة لذلك وضعت الوزارة أهدافاً وسعت لتطبيقها عبر خطط استراتيجية، ومنها:
اولاً: توفير خدمات علمية و تعليمية و تدريبية ضمن مقاييس الجودة العلمية.
ثانياً: تطوير كمي و نوعي في المجالات العلمية و التقنية و الثقافية في الوزارة.
ثالثاً: العمل على خلق جيل جديد متزود بالعلم والمعرفة في الجامعات العراقية .
رابعاً: تطوير العلاقات العلمية و الثقافية مع المنظمات و المؤسسات الاكاديمية العالمية المتطورة وتبادل الخبرات معها بشكل كامل.
عملت وزارة التعليم و البحث العلمي والعلوم و التكنولوجيا المتمثلة بالدكتور نعيم العبودي، على تنفيذ المنهاج الوزاري لحكومة السيد محمد شياع السوداني، وفي مقدمتها القضاء على الفساد المالي و الاداري والبطالة من خلال توفير فرص العمل لكلا الجنسين و اصلاح القطاعات المصرفية و المالية و الاقتصادية وكذلك الخدمية وفق خطط حققت نسب انجاز بلغت 90 %.
ليس هذا فحسب بل شهد البحث العلمي زيادة كبيرة في عدد البحوث المقدمة حتى بلغت 120 ألف بحث مقدم في مستوعبات سكويس وحدها مما دفع العراق للحصول على 11 نقطة اضافية في معدلات البحث العلمي منذ تولي الادارة الجديدة للوزارة.
في الوقت ذاته، تم وضع خطط لتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العالي و سوق العمل من خلال الورش التدريبة و شعب التأهيل و التوظيف التي تم استحداثها مؤخراً.
كما تم استحداث المجلس الاستشاري بالتعاون مع الشركات الخاصة المحلية منها و الاجنبية كما وتم وضع الاليات المناسبة لتقليص نسبة البطالة بين الخريجين وذوي الاختصاصات من اصحاب الشهادات العليا.
كما تم المباشرة بمشروع تدويل التعليم العراقي من خلال مشروع (ادرس في العراق)، واطلاق المنح الدراسية في الجامعات العراقية للطلبة الاجانب كما تم افتتاح عدد من الجامعات الاجنبية و لمختلف الاختصاصات العلمية والانسانية.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha