المقالات

عن تطبيق العدالة الاجتماعية


 الشيخ الدكتور عبدالرضا البهادلي ||

      

📍على نواب الشيعة اذا كانوا فعلا ينتمون الى امير المؤمنين عليه السلام ان يجاهدوا ويقاتلوا من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية وان يبدأوا من الرئاسات الثلاثة والوزراء والنواب وكل الدرجات الخاصة ، لازالة الطبقية بين افراد المجتمع وان تتقارب الرواتب لينعم الجميع بحياة كريمة عزيزة   ...

📍والا فسوف يقفون طويلا امام الله تعالى، وسوف يلعنهم التاريخ كما لعن من سبقهم من أئمة الجور والظلم والفساد الذين  اترفوا في الحياة الدنيا وكانت عاقبة امرهم خسرا ....

📍فهل من المعقولة ان يكون الرئيس والوزراء والنواب والدرجات الخاصة رواتبهم اضعاف مضاعفة بحيث يمكن ان يوظف بها عشرات الافراد وقد تكون مئات لبعضهم......وهل هذا إلا الترف والبذخ والاسراف  والتبذير بعينه . ؟.

📍عليهم ان يسألوا أنفسهم هل يقبل الله بهذه الامتيازات والرواتب الكبيرة والفارق بينهم وبين ابناء المجتمع،

عليهم ان يسألوا أنفسهم، اليس الائمة الاطهار عليهم السلام و الامام صاحب العصر والزمان عليه السلام يقاتلون من اجل العدالة الاجتماعية في المجتمع، اليس الامام يخرج ويظهر من اجل العدالة الاجتماعية .اليس هم يدعون انتظاره ،فهل الامام سوف يقود العالم بمترفين رواتبهم اضعاف مضاعفة، يعيشون الترف والبذخ ويجلسون في القصور والخدم والحشم والحمايات......

📍عليهم ان ينظروا الى التاريخ كما أمرنا  الله تعالى، ان نسير في الأرض وننظر عاقبة الذين اترفوا في الحياة فهل بقي منهم شيء أو من ذراريهم، واخرهم صدام الذي ملك كل العراق فقد اخرج من جحره وقد قتل اولاده  شر قتلة. واصبحت بناته سائبات عاهرات في البلدان ....

📍واعلموا ان ما يكفي الانسان هو القليل ، وهذا القليل قد تكفله الله للانسان ولا يمكن ان يتركه "وما من دابة الا على الله رزقها" .وان ما يقاتل من اجله الانسان ويتصارع عليه هو مما لا يحتاجه اليه ضرورة بل هو من كماليات الحياة وزينتها وزبرجها وزخرفها....

📍لو طبقت العدالة الاجتماعية لزادت الاموال زيادة كبيرة ،ولما بقي عندنا عجز في الميزانية ، ولاستطعنا ان نبني العراق بلد المقدسات على كل الاصعدة والمستويات الصناعية والزراعية ولما بقي فقير جائع، ولا فقير يعيش في العراء ...

📍اللهم خذ بأيدينا الى قربك ولا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين ابدا وعجل فرج ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم...

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك