خالد غانم الطائي ||
1. الصورة الاولى / كان ( محسن ) صائماً وبعد ان ادى الصلاة بعد زوال الشمس اخلد الى النوم العميق وقبل غروب الشمس جاءت زوجتهً لتوقظه فاذا به ميت .
2. الصورة الثانية / ( محمد ) شاب يافع مفتول العضلات يحب السباحة ويجيدها ذهب ذات مرة مع أصدقائه الى احد الانهار فتوغلوا فيه سباحةً فغرق ومات .
3. الصورة الثالثة / كان ( عمار ) مولعاً بحب السلاح وأقتناء البنادق وله باعً طويل ومعرفة فيها وذات مرة كان يقوم بتنظيف بندقية فيها رصاصة واحدة لا يعلم بها فضغط الزناد فانطلقت واردتهُ صريعاً .
4. الصورة الرابعة / ذهبت ( ام سليم ) لزيارة اختها الا ان الموت كان ينتظرها في احدى الشوارع فعند عبورها شارعاً واذا بسيارة مسرعة دهستها وفارقت الحياة من فورها .
5. الصورة الخامسة / كانت ( استبرق ) شابةً متمتعةً بعافيتها وذات مرة انفجرت بالضحك وهي تتناول شيئاً من الرز في وجبة الغداء وعيناها تتابعان شاشة التلفاز فأصابتها شرقةً وماتت.
6. الصورة السادسة / ( صلاح ) رجل كهربائي قضى عقوداً من السنين في مهنته وذات مرة كلف من دائرة لصيانة محولة كهربائية فذهب وأثناء عمله اصيب بصعقة كهربائية مميتة .. وغادر الدنيا .
7. الصورة السابعة / ( عبد الله ) تاجر ثري ولديه معاملات كثيرة في الاسواق وتجارة عامة وفي احد الايام اُخبر بحصول حريق هائل في مخازن تجارته فأصابته سكتةً قلبية ورحل الى جوار ربه .
8. الصورة الثامنة / ( عمران ) فلاحً يعتز بمهنته وهو نشيط وبارع في عمله وذات مرة وهو يعمل ومن بين الادغال لدغتهُ افعى سامة .. فتجرع كأس المنون.
9. الصورة التاسعة / خرج ( علي ) ملبياً داعي الجهاد ومتقلداً بوسام الولاء للوطن وقد ابلى بلاءاً حسناً في سوح الجبهات وفي احدى المعارك نال شرف الشهادة ولكنة بقي حياً ..
.. قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتً بل احياء عند ربهم يرزقون ) وقد ورد عن الامام الحسين سيد الشهداء (علية السلام ) قولهَ ..
( وأن كانت الابدان للموت انشئت........فقتل أمرئ بالسيف في الله افضل )
الصور الثمانية السابقة للموت كلهم في عداد الاموات ...أما الصورة التاسعة فصاحبها من الاحياء.
الواح طينية، خالد غانم الطائي، صور للموت
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha