خالد غانم الطائي ||
من الشبهات التي يثيرها ويطرحها النواصب هي قولهم ان القرأن الكريم لم ترد فيه أسماء آل النبي(عليهم السلام)صراحة (بالتصريح) ،
ولو ان اسمائهم الشريفة وردت بالنص في القرأن المجيد ل حرف القرأن بغضا وحقدا عليهم ولادعى غيرهم ممن يحرفون القرأن بأنه نزل بحق غيرهم وياتون بأسماء تشابه اسمائهم ..
ودليل ذلك انه لما تم تشخيص وتعيين الامام محمد بن الحسن (عجل الله فرجه)إماما وغاب الغيبة الكبرى ادعى غيره انه هو المهدي المنصوص عليه بالامامة وكثر المدعون وسيكثرون الى وقت ظهوره المبارك اذ نسمع بين حين وآخر بظهور من يدعي ذلك ..هذا من جهة.
ومن جهة اخرى فأن التعبير القرأن ب(التضمين)أبلغ من التصريح بالاسم ودليل ذلك الآية الكريمة(انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)سورة المائدة الآية ٥٥..
ومن الثابت ولاخلاف بين المنصفين بأن الآية السابقة نزلت بحق الامام علي (عليه السلام)وبينت الآية وصفا خاصا له ولم ولن يتكرر لغيره اطلاقا فقد كان الامام يصلي في المسجد وقد اتى سائلا والامام راكع فأشار للسائل بيده ودفع اليه خاتما كان متختما به..
وقد وردت في صدر الآية الشريفة أداة الحصر(انما)لحصر شيء على شيء آخر والمراد حصر الصفات (يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)على شخص الامام علي (عليه السلام)..وهذا غير من فيض فالآيات التي ذكرت آل النبي المعصومين عليم السلام كثيرة جدا.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف .
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha