مظهر الغيثي ||
قال الله تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [الأنعام: 152]،
هذه وصية تكفُل حُسن التعامل بين الناس؛ فالكيل والميزان أمورٌ أساسية في التعامل اليومي بين الناس، بها تؤدَّى الحقوق، فإذا اختلَّت ضاعت الحقوق، وفشَت السرقة بين الناس، وعمَّت الفوضى؛
لذلك كان ضبطُ الكيل والميزان من الأمور المهمة التي حرَص عليها الإسلام، وأكد ذلك في آيات كثيرة، وبيَّن حال المطففين، وما لهم يوم القيامة، وما ينتظرهم من عقاب،
ولأهمية الميزان، والمكيال ولتكون فاتحة خير وبركة تعم الأسواق، وتلقي بظلالها على الاحوال المعيشية للمواطن، ولتبيان نوع الحكم الرشيد الذي ننشده جميعا،
نقترح ان يتم تفعيل الأجهزة الرقابية المختصة، وتنظيم حملات تفتيشية للأسواق، وفحص كافة انواع أجهزة الوزن (الميزان) ومكاييلها، ومحاسبة المتلاعبين بالميزان، وعلى ان تشمل هذه الحملة تدقيق وزن كافة المنتجات في الأسواق المستوردة والمحلية الصنع، وذات التعبئة النظامية او غير النظامية، مثل الشكاير والصناديق الورقية والبلاستك، والتأكد من مطابقة وزنها لما مذكور على اغلفتها من بيانات او في وصولات البيع.
مركز بوابة لكش للتنمية المستدامة
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha