خالد غانم الطائي ||
ينكر علينا النواصب صلاتنا ونحن نستقبل قبور المعصومين (عليهم السلام ) والاولياء ( رضوان الله عليهم )في حال زيارة مراقدهم المشرفة وكانت القبلة في الاتجاه نفسه بحجة ان ذلك عبادة لقبورهم الشريفة..
..وهذا غير صحيح فالعباده لله وحده والمسلمون عند صلاتهم قبالة بيت الله الحرام ايضا هم يستقبلون حجر البيت الحرام ولا يعدون ذلك عبادة لحجر البيت بل العبادة لرب البيت الحرام وكذلك صلاة الناس في بيوتهم ومنازلهم فأنهم لابد لهم ان يستقبلوا جدارا ومثلها الصلاة في المساجد وعموم المباني،ناهيك عن الصلاة على الميت اذ يعمد فيها المصلون الى جعل الجنازة بين ايديهم ليصلوا (لله لا للمتوفى)وهذا ثابت عند المذاهب الاسلامية الاربعة جميعها..
وحتى النواصب انفسهم لايعترضون على ذلك بل يعترضون على الصلاة عند قبور المعصومين والاولياء(عليهم الصلاة والسلام)وهذا نابع من الحسد لمقامهم الرفيع ومنزلتهم العظمى التي خصهم بها الله - تبارك وتعالى-،قال العلي العظيم (ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله..)سورة النساء الآية٥٤..
فليمت اعداء أولياء الله بغيظهم فهم أحفاد بنو امية وهند آكلة الاكباد قال تعالى(قل موتوا بغيظكم)سورة آل عمران الآية ١١٩
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha