خالد غانم الطائي ||
ياللاسف البالغ ففي بعض الطرقات والجسور ومجسرات المشاة والارصفه اخذت بعض النساء تزاحم الرجال وان حصل تقاطع في مسيرها مع الرجال فأنهن يمضين في السير ولايبالين وأن اصطدمن او لامسن او احتكن بالرجال الاجانب ( الاجنبي هو من يحل للمرأه زوجا ) ومن دون أي حياء او حشمه او مجانبه بل على العكس تماما فكأنهن في مشيئهن يفرضن على الرجال ان يبتعدوا عنهن او يتوقفوا لحين مرورهن .......
ولنحط في رحاب القرأن الكريم ونكحل نواظرنا بسورة القصص الايه 23 التي تحكي عن موسى الكليم (على نبينا وآله وعليه الصلاه والسلام ) اذ قال عز من قائل ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم أمرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير ) فقد كانت ابنتا شعيب ( على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ) لاتزاحمان الرجال في الاستسقاء من البئر للاغنام والماشيه ..
وحتى خروجهما كان لضرورة كون اباهما شيخا قد ضعفت قوته ... فأين هــــــــــــــــذا من ذلك ؟! ولايخفى ان الاختلاط يوجب التماس والاحتكاك المحرم بين الجنسين وهذا احد بوابات الفتنه التي يحاول الشيطان الرجيم فتحها على مصرعيها .
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha