المقالات

تداعيات التشرنة على المدن المقدسة في العراق ..

1076 2023-05-26

منهل عبد الأمير المرشدي ||


إصبع على الجرح ..

 

مع تسارع صرعات العولمة وتداعيات المتعلمنين وارباب الفوضوية العلمانية فضلا عما يتبناه الغرب والسفارة الأمريكية وغيرها من السفارات الغربية من تبني برامج مشبوهة تحت مسميات الحرية وحقوق الإنسان وما يروج للفاحشة والشذوذ بين الشباب وما طفى على السطح بشكل وقح بعد حراك تشرين المنقلب على ذاته صار لزاما علينا القصيد لما تشهده المدن التي يحتضن ثراها أجساد الأئمة الطاهرين من ال بيت المصطفى صلى الله عليه واله.

لا اريد ان اسرد كل ما تختزنه الذاكرة عن الأجواء التي كنا نعيشها عند زيارتنا للعتبات المقدسة حتى سبعينات القرن الماضي بل وحتى بداية الثمانينات قبل سطوة المقبور صدام حيث يصعب على الزائر آنذاك لكربلاء المقدسة او النجف الأشرف او الكاظمية وسامراء ان يرى ما نراه اليوم من تصرفات فوضوية لشباب طائش او لبس ملابس غير محتشمة بل بتنا اليوم نرى قطعان من (الشباب) أشباه الرجال يرقصون ويهزجون من دون ادنى ضوابط الأدب والحياء قرب بوابات العتبات المقدسة !!

ناهيك عن فتيات ترتدي ما تظن انه حق من حقوقها في ممارسة الحرية الشخصية التي تفقدها هيبتها ووقارها واحترامها.

 نحن لا نأتي بجديد اذا ما وصفنا تلك المدن بالمدن المقدسة بما تملكه في ثراها من اجساد طاهرة وقيم روحية سامية فضلا عن كونها مراكز للعلم والعلماء الذين اناروا الأرض بعلومهم منذ اكثر من الف عام .

لا ادري لماذا يكون لليهود اماكن مقدسة وفق ما يشتهون او يعجب مزاجهم ويكون كذلك للمسيح قدسية للبابا الذي يشيع حق المثلية ولا يكون للمسلمين حق الحفاظ على قداسة الأولياء والصالحين وانا هنا اتحدث عن كل المسلمين وما تشهده مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة وحتى لدينا في الأعظمية ومنطقة الكيلاني حيث لم يعد هناك اعتبار ولا احترام لثوابت او مقدسات .

 لا ادري ما هذا الصمت المطبق على النواّب الشيعة قبل السنة في عدم تشريع قانون يلزم الجميع بضوابط الدخول والممارسات الشخصية ضمن حدود جغرافية محددة للمحافظات التي تحتوي العتبات المقدسة .

لا ادري هل نسيتم ام تناسيتم ما الزمتم انفسكم به امام الشعب وامام الله . لا ادري ألهذا الحد وهنت العزيمة واستسلمت النفس لدواعي الفجور ولهو الدنيا .

هي رسالة الى الجميع بما فيهم الأخ وزير الداخلية والحوزات العلمية والشرفاء في المحافظات المعنية وقبلهم جميعا رئيس الوزراء الأخ السوداني . وقفوهم إنهم مسؤولون . وإنك ميت وإنهم ميتون .

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك