سعيد البدري ||
شهد الاسبوع المنصرم تنفيذ الاجرام الوهابي فعلة شنيعة باقدامه على تنفيذ حكم الاعدام بحق شابين بحرينيين وقد سببت هذه الواقعة حالة التعاطف والرفض و التي اظهرها الشيعة فباتت عنوانا بارزا يدين اقدام السلطات هناك على اعدام هذين الشابين الاعزلين .
الخبر كان صادما لمجموعة من المنظمات الحقوقية ذات الطبيعة المناهضة لهذه الاستهدافات وبيان الموقف تطلب من الجمهور الشيعي في كافة مناطق العالم اظهار الرفض والادانة فضلا عن تعاطف طبيعي مع الضحايا واسرهم.
اللافت ان بعض الضمائر العفنة تشفت كثيرا بحدث الاعدام وتهجمت على الشيعة ووصفتهم بأوصاف لا تليق الا بمطلقيها وحاولت ان توظف الامر لغايات دعائية فقد اشار البعض لهذا الاستنكار الشيعي بالمقارنة بين حادثة الاعدام للشباب البحريني وحادثة مزعومة تقول بتغييب المئات من السنة في العراق.
ولأن المقارنات سيقت لتبرير هذا الفعل الا انها تعكس تشدق هولاء واتهامهم بفعل التغييب متناسين ان الظروف التي جرى فيها تسويق هذا الاتهام تشير لوجود تنظيم داعش الارهابي والذي قتل من السنة وعوائلهم الالاف اضافة لتغاضي مقصود عن كون عدد كبير ممن يجري وصفهم بالمغيبين منتمين للتنظيم الارهابي وذكرهم تحت عنوان التغييب هو محاولة تبرأتهم من فعل القتل والارهاب وحرب القوات الامنية والاهالي ..
ان هذه الضمائر النتنة المتوحشة التي تبرر للقتل والعدوان هي ذاتها التي انتجت وشجعت داعش ولاغرابة ان يصدر منها مثل هذا الفعل الدنيء ولن يتناسى العراقيين سنة وشيعة واقليات افعالهم وسيدينهم في كل زمان ومكان فلا مجال ولا نية للتسامح معهم ابدا وان غدا لناظره قريب !!
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha