المقالات

دور تامري جديد تقودة السفيرة الامريكية..!

1249 2023-06-02

يوسف الراشد ||

 

دور تامري جديد تقودة السفيرة الامريكية.. لزعزعة الاستقرار واشاعة الفوضى في العراق ؟ 

 

لاشك ولاريب فان الجميع اصبح على يقين بان الدور التامري والتخريبي الذي تقوم به وتقودة السفيرة الامريكية في بغداد ألينا رومانوسكي غايتها زعزعة امن واستقرار العراق وايجاد حالة الفوضى واللاستقرار في المنطقة عامة والعراق خاصة .

فهي بذلك قد تجاوزت الخطوط الحمراء للمهمة التي ارسلت من اجلها وتدخلها بالشان العراقي وبالشلردة والواردة وزياراتها للقيادات العسكرية والوزراء والمسؤولين ورؤوساء الكتل والبرلمانيين وحتى الوكلاء والمدراء العامون وتواجدها في المؤوسسات والوزارات واجراؤها الاجتماعات واللقاءات معهم .

التاريخ الاسود للوجود الامريكي العسكري او الدبلوماسي او السياسي في العالم ولدول المنطقة  ومحيطنا الاقليمي هو تاريخ مملؤء بالحروب والدمار والفوضى فهذه  ( افغانستان والباكستان ولبنان وكوبا وكوريا ولبنان وسوريا وايران والسودان واليمن  والعراق )  كل هذه الدول التي عانت من التواجد الاميركي وهي ماتزال تدرك بان استمرار وجودها في المنطقة يتم عن طريق خلق المشاكل وإيجاد حالة اللاستقرار  .

ان ضغط السفيرة الامريكية في بغداد لأجل ادخال عائلات داعش في مخيم الهول السوري الى داخل الأراضي العراقية محاولة جديدة لزعزعة امن العراق  وان طلبها من  وزارة الخارجية العراقية بإجراء تنسيق لإدخال عائلات الدواعش في مخيم  الهول السوري ماهي الاخطوة أمريكية لزعزعة الامن في العراق .  

الإدارة الاميركية التي اصبحت تعي وتعلم عدم رغبة دول وشعوب المنطقة بوجودها بدأت تحاول إعادة حالة اللاستقرار في المنطقة من خلال تحريك هذا الملف المعقد واستخدام ملف عائلات داعش في مخيم الهول والجدعة لامداد خلايا داعش بجيل هجين وقنبلة مؤقتة وورقة ضغط على الحكومات وعلى حكومة السوداني عدم القبول والرضوخ لطلب السفيرة التي طالبت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين بالعمل على إعادة نقل جميع اسر داعش المقيمين في مخيم الهول الى داخل العراق .

وعلى القوى الخيرة من برلمانيين واعلاميين ومثقفين واساتذة جامعات وطلاب واكاديميين وموظفين وعمال وكسبة ونساء ورجال كل من موقعة الوقوف والاحتجاج والخروج بمظاهرات مليونية ضد السفارة الامريكية وسفيرتها والمطالبة بخروجها من العراق لانها اصبحت موضع خطر على الامن السلمي العراقي وغير مرغوب بها .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك