عباس الاعرجي ||
بادئ ذي بدء ، قلمي لا يطاوعني على الكتابة وأنا أعذره وله الحق ، لأنه من أنا حتى أكتب ، وأكتب عن من ، وهل يصح الحديث عن سر لا نعلم بأسراره ، وسيبقى سرٌ مستتر سره من أسرار أجداده المعصومين .
ولكن ومن باب الحياء والخجل ، كيف لا يكتب ونحن في ذكرى رحيله ، وبعد التي واللتيا ، أقتنع أن يسرد بعض الكلمات الاعلامية عن شعاع الخميني ، وليس عن الخميني .
في نهاية سبعينيات القرن الماضي هزّ العالم حدث عظيم وجلل ، أربك المنظومة الفكرية العالمية في حينها ، مما سبب نوع من التخبط وعدم التثبّت حيال الاجراءات التي ينبغي أن تُتخذ إتجاه هذا الحدث .
على أية حال خرج الامر عن السيطرة وهبطت طائرة السيد الفاتح الجديد السيد الخميني ليعلن للعالم أجمع إنبثاق أول جمهورية اسلامية في القرن العشرين .
وبالتالي قضي الامر واصبح واقع حال ، ان في هذا الكوكب الارضي ، تم استبدال نظام دموي بنظام اسلامي الحاكمية فيه لله الواحد القهار .
اعلنها رجل المرحلة والفقيه المثابر الذي لم يكتفي من حصيلة سنينه الدراسية في الحوزة العلمية بإطلاق اللحية وإرتداء البضعة امتار من القماش الاسود فوق الرأس فقط ، بل ماقاله فعل وأسس وارتحل