محمد فخري المولى ||
التقنيات الحديثة نعمة كبيرة لأنها اختزلت العالم 🌏 بغرفة صغيرة وحولته إلى قرية أو حي بسيط يعرف أفراده أحدهما الآخر ، بمحل الشاهد ردد أستاذنا د عدنان الشهير بعدنان الوافي لارتباط اسمه بمترجم الوافي الذهبي (لم التقي بموظف منذ عقود)
بالعودة للأصل :
جهد حكومي كبير ويجب أن يُشاد به بالإيعاز بتذليل العقبات للمواطن عند تقديم طلبات لامتلاك سكن او الاقتراض وإدخال التقنيات الحديثة حيز التنفيذ
وهي حاجة ماسة لتقليل الروتين واختزال أو تذليل آلية التقديم والاستلام
أصل الموضوع
مبادرات عديدة تم إطلاقها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومنها مصرف الرافدين بفتح التقديم على شراء أو امتلاك وحدة سكينة أو التقديم على قرض من خلال التقديم الإلكتروني باستخدام تطبيق الهواتف الذكية وهو أمر إيجابي ويحسب لمصرف الرافدين والجهات ذات العلاقة بتنفيذها التعليمات
أما السلبي
السلفة من خلال التطبيق والحمد لله فيردد بعد شهرين ،
أما المعاملات الورقية فحدث ولا حرج
إذن ما فائدة التقنيات الحديثة والمبادرات
ما دام خلفها من لا يؤمن بها ولا يسعده أن تكون حيز التنفيذ خدمة للمواطن .
والله يرحم الصحف والمذياع والتلفاز الذي سيلتحق بهم قريبا
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha