حيدر الموسوي ||
خلال سفرة قصيرة خارج البلاد وتحديدا ايران ، رأيت شوارع نظيفة خالية من النفايات والاوساخ استحيت ان ارمي ما تبقى من السيكار في الشارع التي ارميها احيانا في شوارع بلدي ، رأيت عمال البلدية والخدمات يبدا عملهم في الليل وينتهي عملهم في الصباح ليخرج المواطن والسائح ويجد كل شيء في مكانه الطبيعي ، رأيت اصحاب المركبات عدم امكانيتهم تجاوز السرعة المحددة خاصة في الطرق الدولية لوجود كاميرات على طول الطريق ، رأيت صناعة محلية ومنتج محلي من الغذاء والزراعة والصناعات الثقيلة والخفيفة بمعنى هناك اكتفاء ذاتي في كل شيء ، لا وجود لازمة سكن ولا طاقة ولا مياه ولا نظافة،
السياحة الدينية وغير الدينية مستغلة بشكل كامل
شعب صبور يعمل ومجد ، مع ملاحظات اخرى سلبية وهي عدم التزام شركات الطيران الداخلية وهي مملوكة للقطاع الخاص بمواعيد الرحلات الداخلية اي ليست حكومية وكذلك هناك تصرفات وسلوكيات فردية لا يمكن تعميمها على الموقف الرسمي من عملية استغلال السائح في موسم الصيف برفع الاسعار في حجوزات الفنادق والمطاعم والمولات وغيرها، ونحن بالنهاية كعراقيين اهم نقطة تقلقنا في السفر خارج البلادهو الطعام لا نستطيع العيش بدون الطعام العراقي ولا نتمكن من تناول طعام الدول الاخرى
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha