حسين احمد الحسيني ||
فيما يطلق عليه عيد الحب يحتفل الكثيرون بصخب واللون الأحمر يغطي كل شيء حتى تعلو بالوناته لتحجب زرقة السماء،
لكن لو ألقينا نظرة عابرة على كثير من العلاقات لما وجدنا حبّاً ولو بمقدار دبدوب ووردة!
لا يهمنا أمر عيد الحب وكيف يُستغل،
لكن المهم أن لا تتحول مناسباتنا القدسية على شاكلته...
زواج النورين لا مكان للإبتذال فيه،
زواج النورين محطة واسعة لأن نخجل...
نعم نخجل أولاً سيما نحن المتدينين؛
فعلاقاتنا الزوجية بحاجة الى الكثير الكثير لتُسمى مقتدية بالنورين وعلى خطى علي وفاطمة عليهما السلام .
الأول من ذي الحجة _صدقاً_
لنجعله محطة للمراجعة،
لنقرأ تعامل علي وفاطمة والمقتدين بهم من العلماء لنكون على خير ونبني أُسراً ناجحة.
فإذا كان التزويج أحبّ بناءٍ يُبنى في الإسلام إلى الله،
فإن عمل عليِّ وفاطمة عليهما السلام
أفضل الأعمال وأكثرها قبولًا من الله،
وثمرة العمل تُلحظ في حساب قيمته،
فليكن #زواج_النوريْن أحبّ بناءٍ بُنيَ في هذه الحياة الدنيا إلى الله على الإطلاق!
ذلك هو #البيت_الرسالي
وهم القدوة والأسوة الحسنة
يا من كلامكم نور وأمركم رشد،
فـ"بِموالاتِكم علّمَنا اللهُ معالِم ديننا، وأصلَحَ ماكان فَسد مِن دُنيانا.."
السلامُ عليكم يا أهل بيت النُّبوة، وموضع الرسالة ومُختلف الملائكة ومهبط الوحي..
متباركين في ذكرى زواج الإمام عليٍّ والسيّدة الزهراء عليهما السلام،
وكلّ التهاني للأصدقاء الذين اقتدوا بهما وعقدوا قرانهم في هذه الذكرى السعيدة.
جعلها الله أبنيةً مباركةً وملأ أعماركم بالخير والبركة والسعادة والثمر الطيّب من الأولاد والبنات الذين يعمرون الأرض بما يرضي الله.
١ ذو الحجة
٢٠٢٣-٦-٢٠
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha