عبير الجنيد ||
في الوقت الذي لم يقتنع الكثير من الأسر بالمراكز الصيفيه ولكن هل كان لديهم البديل على حماية أولادهم وأن لا يضيع وقتهم الثمين ، فالذي يجب علينا أن ندرك ماهي الخطورة المحدقة بأبنائنا من الثقافات الدخيلة، والتحضر الغربي ، والتفسخ الاخلاقي وفقدان الأسر السيطرة على أبنائهم ، المراكز الصيفيه هيا تحصين لأطفالنا من الغزو الفكري والثقافي ، وأن لايضيع وقتهم دون فائدة ، وأن يتوجهوا بتوجه إيماني ، تربوي، ومعرفي مستمدة من القيم والمبادئ القرآنية لإعداد جيل واعي جيل يسعى لبناء أمة ، جيل يعتمد في علمه وعلومه على القران الكريم ،
فعندما تبني الأجيال فإنك تبني اساس قوي للمجتمع ، كما كان يؤكد السيد القائد لأكثر من عام بإن الهدف الرئيسي للمراكز الصيفية هو بناء حضارة إسلامية ، وبأن الارتباط بالقران كمصدر للوعي والنور والهداية يعتبر مرحلة للتحرر من التبعية الثقافية والفكرية ..
فترسيخ هذه القيم في نفوس الأجيال يقيهم من التأثر بالباطل والثقافات المغلوطة ،
فالمراكز الصيفيه كانت أساسية في رد جانب كبير من مخطط اليهود عليهم وإنقاذهم من التجهيل والتضليل والتمييع والإفساد والاستقطاب فلقد كانت حصن للوعي في ظل نور الله تعالى ، وكانت مصدر كبير لهم في تنمية الأخلاق الفاضلة ، والمبادئ القيمه ، وأفضل مكان لصقل شخصية أبنائنا وإخراج مواهبهم وقدراتهم .
https://telegram.me/buratha