المقالات

تاثير الرسائل الاعلامية

1295 2023-06-21

قاسم الغراوي ||

 

لا شك أن هذا الواقع الجديد ترك آثاره على كثير من مناحي حياتنا اليومية، وباتت هذه الوسائل الحديثة تهدد عادات كانت راسخة في حياة كثيرين، مثل قراءة الكتب والجرائد الورقية. والقراءة ، وتعطي المساحة الأكبر للعقل والطرح المبني على المقارنات والبناء العقلي.

في ظل هذه التقنيات ينقسم الجمهور الى قسمين الاول : هو الشباب المشغول بحياته الخاصة وما يهدد بقاءها وديمومتها مما يعني انه يبحث عن كل ماله تاثير على طريقة معيشته وكسبه ونادرا مايعتني بالمقال او الخطابة او التحليل خارج هذا المفهوم.

الثاني : ينقسم الى فرعين

 المتابعين للشان السياسي ومشاكل البلد وهؤلاء يتفاعلون مع الحدث ويتابعون والغالبية تتاثر بالمقال والتحليل وتتغير مواقفهم ، باستثناء البعض الذي يمتلك موقفا ثابتا مهما كانت الحقائق المذكورة في المقال او منطقية التحليل للاحداث في الاعلام.

الجزء الثاني : هم قادة البلد والمفكرين في المواقع المتقدمة للدولة منهم من يتابع وياخذ ببعض الاراء والتحليلات وينتبه لما يكتب من مقالات ، وقد التقينا بقادة من الصف الاول يسمعون منا ونتداخل معهم في حلقة نقاش للوصول الى قناعات منطقية وفقا لاسقاطات الواقع ومعانات الناس .وغالبا ماتصلهم منّا حلقات نقاشية تحليلية عن احداث الساعة.

الذي اود التاكيد عليه ان القُراء والمتابعين للمقال والتحليل يستهويهم النقد اللاذع للسياسة في العراق اولا والكتابة عن المشاكل والتحديات التي يواجهها المواطن وعدم استقرار وضعة الحياتي

وهذه نسبة كبيرة لكنها لاتبالي بغير حدث مهم مالم يمس حياته ، وبالمجمل هناك متابعة على اقل تقدير لمعرفة مايجري في البلد وحقائق الامور وهناك تغيير في عقلية المواطن ولكنه ليس كبيراً .

المجتمعات العالمية عموما تاثرت بالتقنيات التكنلوجية الحديثة وخصوصا فيما يخص وسائل الاتصال والنشر فيها ومدى تاثير الرسائل على المستقبل بواسطة هذه الوسائل الحديثة قياسا للوسائل القديمة المرئية والمسموعة والمقروءة من الكتب والمجلات والجرائد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك