المقالات

الهجوم المضاد هل سيفتح ابواب جهنم 

887 2023-06-21

عباس الزيدي ||

 

كثر الحديث والدعاية  الغربية حول الهجوم المضاد المرتقب  في اوكرانيا الذي يجري التحضير له منذ قرابة نصف سنة •

وحتى هذه اللحظة تم تزويد الحيش الاوكراني بالعديد من وسائط المعركة  المختلفة  من اسلحة برية وجوية واخرى ساندة  غير تقليدية والجميع ينتظر ساعة الصفر •

ويبدوا من عملية  الاستحضارات الكبيرة والعميقة  والمناورات والتحركات السياسية  انالهجوم   لايقتصر على ميدان واحد او على  ساحة المعركة في اوكرانيا فقط وذو ابعاد كبيرة •

الزيارة الاخيرة لوزير الخارجية الامريكي الى الصين والتي سبقتها زيارة رئيس جمهورية ايران الى امريكا اللاتينية وفوز اوردغان بولاية جديدة وماحصل في غرب آسيا خصوصا من هيستيريا واضحة للكيان الصهيوني وخفض التوتر والتصعيد في منطقة  الخليج  الفارسي  بين دول المنطقة  وايران  (والذي نعتبره ترتيب  اوراق لغرض الحصول على بطاقة الامان لما يحصل في قادم الايام ) وغيرها من التحركات والأحداث  على صعيد المنطقة  والعالم تثير الريبة •

ان ترتيب القطع  المبعثرة اعلاه يكشف عن السيناريو التالي ....

1_ ان الهجوم  بات قريبا وبمشاركة فعلية على الارض من قبل  قوات الناتو وليس من قبل الجيش الاوكراني

2_ سيكون الهجوم على شكل صفحات تبداء الصفحة الاولى منه وبشكل واسع وسريع على جزيرة القرم ويهدف  ذلك  الى غلق البحر الاسود  امام القوات الروسية بالكامل  واحراج و الضغط على  تركيا فيما بعد  •

عملية استهداف القرم ستسخدم فيها ذات الخطة العسكرية الاي استخدمتها قوات الحلفاء في معركة  النورماندي التي حصلت في الحرب العالمية الثانية

3_ الصفحة الثانية تنطلق فيها قوات الناتو باتجاه  المناطق  الاوكرانية التي حررتها روسيا حتى تكون على مقربة من الحدود الروسية تحاول فيها اختراق الحدود  وقطع  طرق  الاتصال والامداد مابينها وبين قطعاتها  المندفعة في العمق او المناطق  الاوكرانية

وستعتمد في ذلك على غطاء جوي كثيف مع استخدام صواريخ تكتيكية غير تقليدية على امل اسر اعداد غير قليلة من الجيش الروسي

4_ يحصل ذلك بعد تامين راس جسر بري  على الاراضي الروسية   القريبة من جزيرة القرم 

5_  من خلال  ذلك الهجوم  تحاول الولايات المتحدة   حسم المعركة واستسلام روسبا التي  لا تملك خيار اخر سوى الدفاع عن وجودها  ولو تطلب  الامر  الى رفع مستوى التصعيد نحو الخيار  النووي

6_ يتزامن ذلك الهجوم بتصعيد خطير في منطقة  الشرق الاوسط

من خلال   توجيه ضربة امريكية اسرائيلية مشتركة الى الجمهورية  الاسلامية الايرانية

مع اندفاع  عناصر تخريب  وتنظيمات ارهابية مسلحة تحاول النفاذ الى العمق الإيراني من المناطق  التالية

أ_ شمال العراق

ب_أذربيجان 

ج_ افغانستان

7_ تحاول الولايات المتحدة  قدر المستطاع  التحكم بقواعد الاشتباك  وضمان عدم  انخراط  منطقة الخليج( خزان  الطاقة  الكبير )  او اخراجها من ردود الافعال الايرانية العنيفة

8_ من المتوقع ايضا  سيصاحب ذلك تصعيد داعشي مدعوم امريكيا  في العراق وسوريا مع اولوية لحركة قوات الاحتلال  الامريكي في سوريا مع قوات قسد على ان تتجنب قدر المستطاع   الاحتكاك  مع القوات الروسية هناك  خلاف القوات الايرانية التي سوف تتعرض  في سوريا الى ضربات متعددة تحاول فيها كل من  اسرائيل  وامريكا اخراج القوات الايرانية بالكامل من سوريا

9_ في تحرك  سريع وفوري سوف وعير اساطيلها ستتموضع قوات امريكية في ميناء بورتسودان  في ظل الاحداث  الحالية لحسابات من أهمها  السيطرة على البحرين الابيض  المتوسط والاحمر  وتامين مينء ايلات والسيطرة على قناة السويس ومضيق باب المندب  وبذلك تضمن تحجيم البحرية  الروسية في المنطقة  والصينية فيما بعد عن طريق قواعدها  وخصوصا افريكوم

10_ هذا السيناريو المرتقب وحسب التقكير الامريكي كفيل ببقائها قطب عالمي اوحد وتعيد سيطرتها بالكامل على غرب اسيا •

الجميع   ينتظر  الهجوم المضاد

فانتظروا اني معكم من المنتظرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك