عباس الزيدي ||
نقراء عمود هنا وتحليل هناك وربما نستحسن ذلك او نرفضه او نشكل عليه
ولا نلتفت الى حجم الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الكاتب من اختيار العنوان و وحدة الموضوع انتهاءا بالتسلسل السردي واختيار الكلمة التي تقع في مجموعة الجمل التي نحاول قدر المستطاع من خلالها ايصال الثيمة او المغزى من الموضوع
وعليك ان تراعي المستويات كافة لانك لا تكتب للنخب فقط
هذا جانب ... والجانب الاكثر ضغطا يتمثل بما تفرزة القضية او المشكلة او الموضوع ومدى تاثيره عليك لانك من الواقع ومحاولا تغيير ذلك او تخفيف حجم الالم والمعانات او تجاوز بعض الاخفاقات التي تترك اثارا وخيمة على المجمتع وانت بطبيعة الحال ابن هذا المجمتع
اليوم واثناء المؤتمر الذي عقد ( مؤتمر الرابطة الدولية للمحللين والخبراء ) رايت الكثير في وجوه الاخوة والزملاء
رايت الاحلام والالام والاوجاع معا
ورأيت الامال والاحباط
ورايت الافكار والمشاريع
والذي احزنني كثيرا هو ......
ان اصحاب العقول تخدم اصحاب الحظوظ
ورايت المسؤول وعدم اكتراثه
وهو في برجه العاجي ونرجسيته المقيته والفوقية التي يتعامل بها
مساكين هولاء على من يضحكون على انفسهم ام على الناس ....؟؟؟
والجميل الذي رايته
اقلام ليست للايجار
واقلام حرة وشريفة
واقلام لن ينضب مدادها
وغير قابلة للكسر
شباب وبعضهم بلغ من عتيا
نساء ورجال
بعضهم حديث العهد
وبعضهم ذاب عمره في المهنة
ومنهم من يحسده صانع القرار على تاريخه الجهادي
وحجم العطاء الذي قدمه للعراق منذ أربعين سنة ولازال يقدم
اليوم كانت فرحتي كبيرة جدا
وفي ذات الوقت داهمني الحزن والقرف
من عدم الشعور باللامسؤولية واللااهتمام الواضح وربما المقصود
كثير من رايتهم
لايجيدون لغة الملق
ولايجيدون مسح الاكتاف
ورايت الكثير من دافعي ضريبة الموقف والثبات على المبداء
وهذا يبعث على الامل
احترامي وتقديري لجميع الاخوة الزملاء
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha