حليمة الساعدي ||
كم هو شائك وخطير هذا الملف ويدخل ضمن مخطط ماسوني شيطاني دبر منذ ايام نبي الله لوط وهدفه محاربة الله وتحقيق هدف ابليس الانتقامي من ابونا آدم الذي كان سببا لأخراجه من الجنة.
لم ينسى ابليس ثأره وبقي يلاحق بني البشر ويكيد لهم ولم يزل الرحمن يرسل الرسل منذرين ومبشرين ومحذرين من حبائل الشيطان.
ولكي يبسط ابليس نفوذه لابد من تأسيس دولة له فيها جنود وخدم ومصانع ومعامل وتكنلوجيا عالية المستوى ليستخدمها في تنفيذ برامجه الهدامة.
ان ملخص ما يحدث في العالم هو معركة الشر ضد الخير والعالم ينقسم الى معسكرين معسكر الاخيار ومعسكر الاشرار ودائما ما يكون الاخيار هم الاضعف ومعسكر الاشرار اما مستعمر او محتل وميزته التحكم بمقدرات الشعوب ومصائرهم وحتى افكارهم وسلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم، ببساطة فان دولة الشيطان في زماننا هذا تمثلت بأمريكا واسرائيل ومن تحالف معهم من دول الغرب الكافر وقد حددت عدوها وغريمها الازلي وهو امة الاسلام وكل القيم والمبادئ السماوية التي جاء بها الانبياء والرسل.. ان ما يجري في هذه الحقبة هو تدمير للانسان من خلال زجه في مستنقع الرذيلة الذي ينعكس سلبا على المجتمعات والاسرة وصحة الانسان لان هذه الممارسات اللا اخلاقية تتسبب بحدوث الامراض العضوية والنفسية والبيئية وهكذا فأن الولايات المتحدة الامريكية بأعلانها كأمة مثلية وراعية للمثليين والمتحولين جنسيا في العالم فإنما اعلنت عن انهيارها ومحوها من على خارطة العالم ولا شك فان حربها الناعمة التي حاكتها لتدمير المجتمعات الشرقية ستنقلب عليها و ستنكوي بنار الرذيلة والتفسخ والانحلال وسيكون مصيرها كمصير قوم لوط لعنهم الله.. اما من ناحية المجتمعات الاسلامية فعلى جميع الحكومات وخصوصا الحكومة العراقية ان تحصن المجتمع من هذا المخطط الماسوني من خلال مراقبة وتقنين وسائل التواصل الاثيرية من فضائيات وبرامج الانترنت وفرض عقوبات صارمة وتشريع قوانين مشددة بحق المخنثين والمثليين والمتشبهين بغير جنسهم والمروجين لهذه الثقافة الهجينة من خلال اصحاب المحتوى الهابط وبعض المنظمات المدنية المرتبطين باجندات خبيثة مع الماسونية واسرائل والعمل على مكافحة آفة المخدرات والافلام الاباحية المتداولة بين طلبة المدارس والجامعات وكذلك التأكيد على دور المؤسسة الدينية واحترام مادة الدين ودروس القرآن الكريم في المراحل الدراسية بدءً من رياض الاطفال و الابتدائية وحتى المتوسطة.
ناهيك عن اغلاق صالات الرقص والملاهي التي ومخازن بيع الكحول التي انتشرت كانتشار النار في الهشيم رغم انها بؤر الرذيلة والمجون وايضا على الدولة مراقبة مراكز المساج وصالونات التجميل المشبوهة واغلاق من تثبت ادانته .
ان العودة لدين الله وسنة محمد وموروث ال البيت واحياء الشعائر هو الضمان الاول لحمياية مجتمعاتنا من الانحرافات الدخيلة ولكي ننتج مجتمعا صحي اخلاقيا وعلميا واجتماعيا فعلينا بالجسور الثلاث الاسرة المدرسة والمجتمعالمحيط.. ونحن كمجتمع عراقي فإن للمنبر الحسيني اثره الكبير في تحصين الشباب من كلا الجنسين من جميع الافات الاخلاقية فما تخطط له دولة الشيطان بسنة يهدم على اعتاب الزيارة الاربعينية وكأن سيفك سيدي يا ابا عبدالله لازال مسلولاً بوجه كل منحرف
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha