المقالات

سياسي يحرق القرأن يومياً !!

704 2023-06-30

 

زيد الحسن ||

 

الافلام المسيئة ظهرت ذات فترة وحصل الشجب والاستنكار من الحكومات ، وخرجت الجماهير غاضبة في تظاهرات عارمة ترفض هذه الافلام ، واليوم ظهر حرق و استهزاء بالقرأن الكريم ، فعادت نفس القصة من شجب ورسائل استنكار من الحكومات ، ورفض كبير وتظاهرات من الشعوب ، تعبيراً عن غضبها لما يحصل ، لكن ماذا سيحصل لاحقاً ؟، علينا المراقبة والرصد .

ربما يكون الامر تدبير لجريمة كبرى يعدها الغرب للعرب ، وهذه الحادثة لجعل الشعوب منشغلة عن مايرومون القيام به  ، لكن هذا الاحتمال ضعيف نوعاً ما ، اذن ما الامر وما هي القصة ، هل هذا التصرف فردي من قبل انسان قذر منحط ؟ لا لا مستحيل هذا ، الجميع يتفق على ان خلف هذا الخنزير جهات كبيرة واجندات اكبر من ان يتصورها عقل ، اذن لن ينفع غضب الشارع ولا استنكار الحكومات ، ولن يقف اصحاب هذه الافعال الدنيئة عن افعالهم ابداً .

حين نرى الفقر يدق جباه الناس في سني اعمارهم ، في صيفهم اللاهب وشتأهم القارس نعلم ان هناك سياسي يحرق القرأن ويخالف تعاليم الله ، حين نرى الظلم و الجور ينتشر في بلاد الاسلام والمسلمين نعلم ايضا ان هناك سياسي حرق القرأن وتمادى في حرقه ، وحين نرى ان دماء الابرياء تسفك يوميا بطرق وحشية لم نكن نسمع عنها الا بقصص خرافية ايضا نعلم ان هناك سياسي مصر على حرق القرأن .

الدستو ر اخذت قوانينه من القرأن الكريم ، لاننا بلد مسلم ، واول بنود هذا الدستور هو ضمان العيش الكريم لابناء الوطن ، فهل ياترى يعيش الشعب العراقي بكل اطيافه عيشاً كريماً ؟، ابداً ، غالبية الشعب تحت سندان العوز والحرمان ، الدستور يضمن توفير العمل للشباب فهل شبابنا عاطلون عن العمل ؟ نعم الغالبية الكبرى دون عمل ، والسبب ان هناك سياسي حرق القرأن والدستور معاً .

الشعب محطم مذ خمسة قرون محطم بسنوات حكم العفالقة ، ومحطم بسنوات حكم التحرير المزعوم ، ومازال السياسي قد فهم انه اصبح صنديد وتاجر ولم يخلص لوطنه فهو كمثل حارق القرأن الكريم ، وما اكثر ( الحراق )و ( السراق ) في وطني .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك