قاسم الغراوي ||
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
ليست الأولى ولن تكون الأخيرة هذه التجاوزات على المعتقدات الاسلامية بحرق القران والاساءة لرسولنا الكريم محمد (ص) مرورا بتغيير السنة الكونية للعلاقات البشرية وتحديد الاقتران بين نفس الجنس وإصدار القوانين والتشريعات التي تخص الفاحشة وديمومتها في الغرب وتدمير التماسك الاسري والتجاوز على حقوق عوائل المهاجرين العرب في تربية أولادهم وخطف الأطفال بن العوائل بحجة الحقوق.
كل الأمم السابقة والامبراطوريات والدول التي عمرت انهارت بسبب الفساد والتجاوز على قيم السماء وتغيير سنن الكون وتشويه العلاقات الانسانية وافشاء الفاحشة في المجتمعات .
مجتمع امريكا واوربا سائر نحو الهاوية والانهيار ومن تلك العلامات النُذر بنهاية القوة والسيطرة والتلاعب بمقدرات العالم وبسبب تفشي الفساد وتنامي المواقف الرافضة لتلك السياسات عالمياُ وعربياً واسلامياً التي مارستها امريكا ودول أوربا التي هزت قيم الانسانية والتجاوز على معتقداتها ودياناتها باتجاه تحقيق مجتمعات يسودها الفساد والفاحشة والتجاوز على كل قيم ومقدسات الإسلام ومنها تكرار حرق القرآن والتجاوز والاساءة على شخصية رسولنا الكريم (ص) .
" أن احترام حرية التعبير عن الرأي لا يبرّر أبداً الترخيص في مثل هذا التصرف المخزي الذي يمثّل اعتداءً صارخاً على مقدسات أكثر من ملياري مسلم في العالم، ويؤدي إلى خلق بيئة مواتية لانتشار الأفكار المتطرفة والممارسات الخاطئة ".
على الفعاليات الاجتماعية والقنوات الفضائية والكتاب والمفكرين والعشائر والشعب العراقي بكل توجهاته أن يعزز من موقفه الرافض لهذا السلوك المشين وان يستنكر بكل الوسائل التي تعكس هذا الرفض وان يكون شعارها ؛
القران هويتي وكتابي
لتعزيز القيم الإسلامية والتمسك بها والحفاظ على الهوية الإسلامية والدفاع عنها.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha