احمد المياحي ||
هي معاهدة دولية وُقعت عام 1961 وتحدد إطارا للعلاقات الدبلوماسية بين الدول المستقلة، وتحدد امتيازات البعثة الدبلوماسية التي تمكن الدبلوماسيين من أداء وظيفتهم دون خوف من الإكراه أو المضايقات من قبل البلد المضيف، وتشكل الأساس القانوني للحصانة الدبلوماسية وتعتبر مواده حجر الزاوية في العلاقات الدولية ..
وجاء في المادة ٢٢ من بنود الاتفاقية
تتمتع مباني البعثة بالحرمة، وليس لممثلي الحكومة المعتمدين لديها الحق في دخول مباني البعثة إلا إذا وافق على ذلك رئيس البعثة.
وعلى الدولة المعتمد لديها التزام خاص باتخاذ كافة الوسائل اللازمة لمنع اقتحام أو الإضرار بمباني البعثة وبصيانة أمن البعثة من الاضطراب أو من الحط من كرامتها.
ولا يجوز أن تكون مباني البعثة أو مفروشاتها أو كل ما يوجد فيها من أشياء أو كافة وسائل النقل عرضة للاستيلاء أو التفتيش أو الحجز لأي إجراء تنفيذي.
وبما ان العراق من اوائل الدول الموقعة على هذه الاتفاقية فأن ما قامت به من اجراءات وقائية لحماية السفارة السويدية هو اجراء قانوني سواء كانت هذه الحكومة إطارية ام تيارية ام علمانية او ليبرالية او قومية او حتى حكومة شعبية هي ملزمة بحماية البعثة الدبلوماسية وعليه ارى ان يتم استغلال الاجراء الحكومي وتنميطه بأن الحكومة لاتحمي القرأن الكريم اعتقد ان هذا الرأي سياسي بأمتياز وما قامت به الحكومة بأستدعاء السفيرة السويدية وابلاغها بيان شديد اللهجة وايضا تسليمها بيان مكتب السيد السيستاني هو اجراء قانوني واي استغلال للحادث خارج المربع يعني تهور واساءة متعمدة للدولة العراقية ..القران هويتنا ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha