كوثر العزاوي ||
يُعَدّ التجشيع والتقييم فوزًا في الحياة ضمن أي مجال هادف، كما انه طاقة روحية للإنسان وخطة عقلية تساهم في تنظيم أولوياته مايدفعه نحو العطاء ، إذ لا قيمة لوجود الإنسان إن لم يكن طموحُا معطاءًا هادفًا.
🔹️بعد إعلان الاداره العامة لمهرجان قادة النصر وابطال محاربة الارهاب العالمي الادبي والثقافي الثالث، عن نتائج الفائزين في المهرجان، ضمن حفل بهيج أقامته المستشارية الثقافية الإيرانية حيث قدّموا لي دعوة كوني إحدى المشاركات ضمن المحور الادبي "الخواطر" وقد سبق أن حاز النص على المرتبة الأولى في العام الماضي، وللمرة الثانية يحرز النص على المرتبة الثالثة لهذا العام، وعندما اعتذرت عن الحضور بسبب حضوري عند بيت الله الحرام ضمن وفادة الحجاج لهذا العام، قدموا لي التهنئة بالحج والفوز وسألوني الدعاء، وأرسلوا لي صورة للشهادة ووعدوا بالاحتفاظ بها مع الهدية التذكارية لحين عودتي بأذنه تعالى، فكل الامتنان والشكر الجزيل لكل القائمين على المهرجان ورحم الله شهداءنا قادة النصر، فبفضلهم دخل السرور على نفسي، إذ كان مدعاة إلى ذكرهم في الدعاء رغم أني لم أنسهم ولكن للدعاء وجهًا آخر عند الكعبة المشرفة، ولدولة الفقيه وقائدها وشعبها نصيب وافر من الدعاء في لحظات الانقطاع، أكرر شكري وامتناني لله تعالى ولهم ومَن لم يشكر المخلوق لجميل معروفه لم يشكر الخالق "عزوجل"
كما أبارك لجميع الفائزين.
١٢ ذي الحجة ١٤٤٤هج
٣٠-٦-٢٠٢٣م
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha