المقالات

ايران تستحق الولاء ولا تستحق الشتم


الشييخ عبدالرضا البهادلي ||

 

📍مضت عدة ايام وانا لم اعلق على سب وشتم الجمهورية الإسلامية في احد ملاعب بغداد....؟.

لاني فعلا كنت اعيش الذهول والتعجب ..

اردت ان اكتب بهدوء ....؟.

📍هل من المعقول ان تسب ايران الإسلام ومن منطقة شيعية....؟.

وماذا فعلت ايران من قبيح حتى تسب وتشتم. ؟

هل ارسلت الاف الانتحاريين لقتل الشعب العراقي كما فعل ذلك بعض بلدان الجوار والذين يرحب بهم ؟...

الم تكن ايران مأوى المؤمنين والمجاهدين بعد ضيق عليهم البعث الصدامي الكافر الأرض بما رحبت...؟.

اليس هذه الدولة اسمها اكبر مراجع عصره وهو الامام الخميني، يقودها اليوم الولي الفقيه الامام الخامنئي حفظه الله...

الم تكن ايران الإسلام المدافع عن شيعة العراق والسند لهم .....؟

📍الم يكن العراق والمقدسات كانت قاب قوسين او أدنى من السقوط بيد داعش ووصلت الروح الحلقوم .

وتخلى الجميع أن يزودوا العراق بالسلاح. ؟.

من ارسل السلاح ...؟. 

من ارسل خيرة قادته واستشهدوا في العراق. ؟.

اليس ايران الإسلام ارسلت القادة والسلاح ....؟

📍لكن ما هون الخطب علي وانا اعيش الالم .

اني استذكرت الانبياء والاولياء والائمة على مر التاريخ والقرون .....

وجدتهم قد ظلموا من اقوامهم مع انهم جاءوا بالخير لهم ، بل وتم قتلهم ....

📍انه العمى والجهل والتخلف والضلال والحمق هو الذي يصل بالانسان انه يقاتل ويقتل من يريد له الخير ، ويقدر ويحترم من يريد به الشر....

📍اذن لا نستغرب عند ظهور قائم آل محمد صلوات الله عليه عندما يقول له بعضهم ارجع يا بن فاطمة لا حاجة لنا فيك.......؟.

📍ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه بحق محمد وال محمد يا ارحم الراحمين......

 

الواح طينية، الشيخ الدكتورعبدالرضا البهادلي، القادة والسلاح

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ضياء عبد الرضا
2023-07-02
الى الشييخ عبدالرضا البهادلي مرحبا بك في مقالك المنشور في وكالة براثا عندما يكون الانسان او البشر عديم الخلق والاخلاق وضعيف النفس والضمير يلجأ الى الشتم والسب هذا شء معروف ونرجوا عدم الاهتمام لهؤلاء العار نحن اقوى منهم ومن مكاءدهم علينا ان نميز من هو عدونا ومن هو صديقنا مع تحياتي اليك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك