د. محمد ابو النواعير ||
بعد هذه الموجة العارمة، وكشف الاوراق، لبواطن ما يسمى بالفكر الغربي الليبرالي الديمقراطي، حيث بات اللعب على المكشوف، وتجاوزت القضية مجال تحرير المرأة وحقوقها وخلاعتها وتهتكها، بعد ان تحولت ادواتها، الى ضرب مناطق نفوذ اشد عمقا واكثر ضررا وفضيحة في حياة المجتمعات، ارى صمتا عجيبا، وإنلصام للافواه النتنة، لجماعة المدنية والديمقراطية والليبرالية والحريات الشخصية، من سكنة شارع المتنبي، ومن اشباههم، ممن فرضهم منهج الانحراف على حياتنا الاكاديمية كاساتذة اكاديميين (وفي كل الاختصاصات). !
حيث بات تصريحهم المعهود بتأييد الفكر الغربي، وتفضيل الحياة في الغرب بما فيها من امتيازات مادية قشرية، بات يمثل فضح وعار يتلبس بهم بطريقة، لن يتمكنوا ابدا من ايجاد ادوات دفاعية مناسبة لها، ان استمروا بمنهجهم المعادي للأخلاق العامة.
نصيحتي لكم، لا زال الباب مفتوحا، ارجعوا للاجواء الاخلاقية الاصيلة والرصينة التي تربيتم عليها في صغركم في هذا المجتمع، ارجعوا الى ربكم الذي تؤمنون به في اعماق ذواتكم، وان انكرتموه في السنتكم وعقولكم التي صدأت نتاج تغذيتها بافكار منحرفة، قبل ان يأتي يومٌ تجدون اولادكم في احضان الرجال، بعد ان يتم تحويلهم الى شيء لا نعلم ما هو. !
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha