حميد الموسوي||
* كثيرا ما تذمرت وشعرت بالقرف من منشورات بعض الشباب التي تعج بالبذاءة ..والسفه ..والباذخة بالسخرية ..والشتائم ..والنكات الفارغة .ثم اعود لنفسي فالتمس لهم المعاذير كونهم شبابا طائشين ستعركهم الايام القادمة .
* وكثيراً ماتبرمت وعتبت على أصدقائنا المثقفين – شعراء وكتّاباً- حين أرى منشوراتهم وقصائدهم تعج بغزل متكلفٍ مملول فأتمتم مع نفسي :- هل سافر الاخوة والاخوات الى كوكب آخر ؟!. أين هؤلاء مما يجري ؟!. ومن أين تأتّى لهم هذا البطر والفرح ؟؟؟!!!.
ثم اعود فأعذرهم معللا : أظن أنهم مصابون بالسأم فينفسون عن كربهم بأنات مزينة بمخيال حالم ؛ورجاء بسرابٍ مغرٍ خداع .
• *وأصبت بالاحباط واليأس والقنوط حين قرأت تعليقا لدكتور على منشور حزين .كان التعليق بلغة بذيئة واسلوب يخجل منه متشردو الشوارع .فلم اتمالك نفسي ونصحته بكل أدب : يادكتور فلان هذا الاسلوب لا يليق بك ولا يرقى لمستواك . فرد علي بسيل من الشتائم والسباب الفاحش.
• ورفعت الراية البيضاء لما رأيت منشورين لاستاذين مربيين في جامعاتنا دكتور ودكتورة طبعا لا يعرفان بعضهما وليس بينهما صداقة حتى على مواقع التواصل . كان منشور الدكتور الاستاذ الجامعي الستيني عبارة عن صحن (مرق ) كتب فوقه : اني أكره هذه الاكلة!.
• *بينما كان منشور الدكتورة الاستاذة الجامعية الستينية عبارة عن صينية صغيرة فيها صحن بيض وصحن قيمر وصحن كاهي وكوب شاي . وكتبت فوقه : هذا ريوكي فدوه لعيني . »
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha