صالح لفتة الحجيمي ||
رغم وصايا الرسول ومعرفتهم بالتبليغ الإلهي لكنهم غصبوا حقة
أرادوا أن يفرقوا بين القرآن وعلي فكان علي هو القرآن الناطق
غابت عنهم الحقيقة بأن علي ليس طالب دنيا ولا تهمة غير بيضة الإسلام اعتزلهم وما يفعلون طيلة خمس وعشرين سنة حتى جاءت الأمة تستنجد به من الانحراف الذي أصابها ومن الظلم الذي استشرى فيها لتركهم ابن أبي طالب الذي كان يريد أن يسير بهم بسيرة اخية رسول الله محمد ولكن حالوا بينه وبين حقه
ليس لعلي حاجه لأمرتهم بل هم وجميع الإنسانية بحاجة لعلي ولعدل علي وحكمه علي
وهذه الحاجة تدعو كمسلمين اولاً وكأتباع لمذهب أهل البيت أن نبين الحاجة لعلي ونوضح أحقية الإمام علي بالخلافة وأن نذكر ونكشف اهمية يوم الغدير والأحداث التي رافقت يوم الغدير والأسباب التي دفعت بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يجمع الالاف المسلمين ويوصي بالإمام علي (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)
رغم تعب الحجيج وتعجلهم بالرجوع إلى أهاليهم لكن الرسول الكريم لم يتركهم إلا وقد أوصى في غدير خم بعلي ابن أبي طالب
لكن السؤال هو هل حقق الاحتفال والفرح والتذكير بعيد الغدير شيئاً من الفوائد وما فائدة يوم يحتفل به فقط أتباع مذهب أهل البيت ويتحملون التشكيك والتكفير والنكران من الآخرين
والإجابة
أعياد المسلمين مناسبة سعيدة ومميزة تجمع المسلمين من جميع أنحاء العالم في روابط التضامن والمحبة والإخاء
ويوم الغدير بوجود الروايات المعتبرة أحد تلك الأعياد بغض النظر عن تشكيك المعاندين
والاحتفال بعيد الغدير زاد من تمسك أتباع أهل البيت بالدين وبوصايا الرسول وهذه من أهم الفوائد التي ترتجى من الأعياد
كذلك هو يذكر بحاجة الدين الإسلامي لعلي وأن الفظائع والظلم والدماء التي سالت ماكانت أن تحدث لو أن المسلمين تمسكوا بعلي
لذلك فعيد الغدير هو بمثابة تذكير بضرورة الرجوع إلى الإسلام المحمدي إسلام أهل البيت إسلام الرحمة والعدل
ايضاً التذكير بعلي في يوم الغدير تسري في الكثير من الأشخاص رغبة طاغية للتعرف على هذا الإنسان السماوي والسير بسيرتة وبالتالي محاولة إصلاح النفس البشرية بالسير بسيرة العظماء.
ا
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha