عباس عبود سالم ||
هي قرار وبيعة وتوهج تجسدت فيها عبقرية الزمان والمكان والانسان وتحولت الى نقطة انطلاق جديدة في مسار الزمن..
تعاقبت الاجيال وتعقدت مسارات الازمنة وتداخل الحق بالباطل تغير الزمن وبقي التزامن
تزامن فرض متلازمة الغدير - السقيفة!
اخذ الغدير هويته من المكان وقدسيته من ابطاله لينطلق باتجاه الزمن اللامنتهي وليفرد ذراعيه للابدية منذ 18 ذي الحجة سنة 10 هجرية مرورا باليوم لغاية آخر الزمان
وجسدت السقيفة المكان لتبقى حبيسة زمانها الذي يتكرر بدوائر متشابهة تتغذى على كل ما بداخل الانسان من نوازع حب النفس والسعي باتجاه السلطة
فكانت ازمة الحكم والحاكمية لدى امة العرب والمسلمين التي لم يتمكن اي منا من فك طلاسمها
مادمنا نخشى قول كلمة الحق ومادمنا نتعايش مع الباطل ..ومادمنا نمارس التفكير من اجل ضمان لقمة العيش او الحصول على مقعد قرب السلطان!؟
ربما ننسى ان القدر فرض علينا الاختيار بين الالتحام مع نور الغدير او الجلوس في ظلال السقيفة
ففي كل زمان غدير و لكل ارض سقيفة
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha