قاسم الغراوي ||
كاتب وصحفي
(أنا كنت في الاستخبارات، لكن هناك نساء في (جيش الدفاع الإسرائيلي) بأدوار قتالية، مثلًا: أختي كانت في لواء الهندسة القتالية.)
تغريدة مترجمة
تواجد الموساد بعد ٢٠٠٣م في العراق وانتشر في اكثر المراكز المهمة في بغداد لان تاريخ اليهود يمتد للدولة البابلية وما موجود من اثار مهمة ووثائق دينية وهو موجود لتحقيق اهداف اجتماعية وسياسية
وبالرغم ان العراق بعد ٢٠٠٣م لايشكل تهديدا عسكريا لأمن إسرائيل الا ان الساحة العراقية أصبحت خصبة لتواجد المخابرات الدولية وانتشارها .
في عام 2006 عملت إليزابيث تورسكوف في الجيش الإسرائيلي وبعدها عملت مساعدة لاحد اعضاء الكنيست الصهيوني ثم انضمت لمراكز دراسات أمريكية ومراكز دراسات (صهيونية _ فلسطينية ) تتحدث اللغة العبرية والروسية والعربية التحقت للدراسات العليا والكل يعرف مدى أهمية هذه المراكز في رسم سياسات الدول.
للاسف بعض تصريحات المحسوين على التيار الصدري بصفحات قد تكون (وهمية) بشأن إليزابيث تشورسكوف الصهيونية التي يصفونها بالباحثة والروسية وان سلوكها كسائحة غير مريب مع كون لم تظهر نتائج التحقيقات بعد ومعرفة الملابسات وقد تعودت الحكومة العراقية بمتابعة الموضوع .
وعموما فإن مواقف وتصريحات السيد مقتدى الصدر الواضحة :
بتاريخ 2021/9/25 التي حذر فيها من ( إقامة اجتماعات إرهابية صهيونية في أربيل )
وقال السيد مقتدى الصدر:( والا فسيقع على عاتقنا مايجب فعله شرعياًٍ وعقلياً ووطنياً ..ولانخاف في الله لومة لائم ، وعل المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة .
#إسرائيل _إرهابية _ لا_يهودية
وختم السيد مقتدى التغريدة بالاية:
(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ).
اعتقد ان مواقف السيد الصدر واضحة وثابته تجاة الكيان الصهيوني وقد طرح على البرلمان وجوب منع التطبيع مع الكيان الصهيوني .
واما بعض المحسوبين على التيار ( الغير منضبطين) وهم يدافعون عن إليزابيث بوصف وجودها باحثة هو بعيد عن مواقف قائد التيار لان الفديوهات المنشورة تؤكد زيارتها لدول واماكن ساخنة مقصودة.
زيارتها لسورية ومشاركتها في التظاهرات ضد نظام بشار الأسد وهي تلف جسدها بعلم الجيش الحر ومحاولة زيارتها إلى لبنان ووجودها في إقليم كوردستان وترفع علم كوردستان وعلم إسرائيل كل هذا يوحي بنشاط مشبوه.
وتجوالها في الجنوب العراقي وزيارتها بغداد مرتين مرة عام 2019 وهذا العام وزيارتها شمال الموصل وكذلك حضورها صلاة الجمعة للتيار الصدري( منشور في احد الفديوهات) واللقاء بالبعض .نعم ( يوحى) على أنها باحثة وتجمع معلومات وتعمل استطلاعات وتقدم في دراساتها توصيات لدولتها اسرائيل لتاخذ ذلك بنظر الاعتبار ومن المؤكد أن بحثها ذات صبغة أمنية استخباراتية وسياسية .
والذي يثبت بأنها يهودية ولها شأن مهم في حكومة الكيان الصهيوني هو تصريح نتنياهو الذي يحمل حكومة بغداد المسؤولية بسلامتها ويتهم احد الفصائل بخطفها .
واما تصريحها في مدح مواقف التيار الصدري وشخصية السيد الصدر وتاييدها لشعار (لاشرقية ولاغربية) فهذا ( لايعني) أن السيد مقتدى سيتغير موقفه تجاه الكيان الصهيوني وبقية المواقف الوطنية وعلى قادة التيار ان يغلقوا بعض الصفحات لاشخاص تسيء لمثل هذه المواقف للتيار وتحسب نفسها من التيار الذي اثبت مواقفه الوطنية والدفاع عنها .
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha