المقالات

حين يلد العدل أقسى أنواع الظلم ..


منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

إصبع على الجرح ..

 

بين العدل والظلم مساحة واضحة لكل ذي عقل وبصيرة .. هي ذاتها بين القانون والفوضى . بين الحق والباطل . الأبيض والأسود ...

ما تقوم به بعض الدوائر البلدية في  بغداد والمحافظات من حملات رفع التجاوزات السكنية او ما تسمى بعضها بالأحياء العشوائية هو تطبيق للقانون من اجل الحفاظ هلى جمالية المدن والتصميم الأساس لها .

هذه حقيقة يقر بها الجميع وهو صورة من صور العدل ولكن أي عدل. انه العدل الذي يلد الظلم !! بداية هل ان هذه الحملات ) الهستيرية لتطبيق القانون ورفع التجاوزات بمشاهد لا تخلو من القسوة حيث يتم هدم بيوت عامرة وبنايات أنفق عليها اصحابها امولا كبيرة وسكنوها منذ سنين . هذا هو العدل الذي يلد الظلم..

بداية لم يتم ايجاد البديل لهؤلاء كقطع اراض من الدولة وقرض ميسر لبناتها  بينما نجد  قصورا تم انشائها لبعض القادة او المسؤولين على أراض تم الإستيلاء عليها او بنايات حكومية سابقة أمست مقرات للأحزاب او ما يطلق عليها منظمات المجتمع المدني او النقابات من دون ان تراها عيون مدير البلدية او المحافظ !! ذلك هو الظلم كل الظلم . هل يبقى الفقراء والمست

 

الواح طينية، منهل عبد الأمير المرشدي

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك