علي الشمري ||
أي كيان لابد له من مجموعة ثوابت يعمل بمحوريتها، تكون كالوتد ينتصف خيمة سياسته العامة
تلك الثوابت تكون عقائدية تنعكس على سياساته العامة، و جزء منها ينعكس على المظهر الخارجي لهذا الكيان
من الجيد أن يكون للحشـ/ـد ضباط ضمن مؤسسة عسكرية مدربين و متخرجين وفق ضوابط و سياسات الدولة العامة
لكن ما الداعي لحلق اللحى؟
اللحية تمثل جزء من هوية الحشد، هذه هوية تُعرف الناس بإنتماء هذا المقاتل أو المنتسب... ما الذي يجعل بعض اجزاء هذا الكيان (الحشـ/ـد الشعبي)، يُصِر على إتباع سُنة (صدامية) تُخالف ثوابته و عقائده؟
قبل أشهر قرأت كتاب صادر عن وزارة الدفاع يسمح لمنتسبي المكون الايزيدي بإطلاق اللحى!
فبدل أن يسعى نواب الشيعة الى السماح بإطلاق لحى منتسبي الدفاع و الداخلية، ينعكس هذا الامر السلبي على مؤسستهم العقائدية!
ميزة محرم لبس السواد و انتشاره، و ميزة طالب الحوزة هي العمامة... هذه هوية بصرية يجب الحفاظ عليها كونها تميز الحشـ/ـد عن باقي مؤسسات الدولة (فضلاً عن انها تمثل بعد عقائدي)، و ينبغي التوقف عن كُل ما من شأنه سلب هوية الحشـ/ـد الشعبي الثقافية و البصرية.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha