المقالات

عن الفئتين من المسلمين..!


د. إسماعيل النجار ||

 

المسلمون بعد الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أصبحوا فئتين واحدة مُطارَدَة ومقتولة ومقموعه،

وثانية مُضَلَّلة مَخدوعه بفعل كثرَة الأحاديث المُزَوَّرَة والفتاوَىَ المُنحَرِفَة،

أمَّا الوصوليون في الإسلام هم الذين حققوا إنتصارات ولكن فقط على المسلمين الحقيقيين،

ولكن أمر الله سينفُذ ولا مَفَر من عَودَة الحق إلى نِصابه،

المسلمين الحقيقيين الذين أعنيهم ليسوا من فئة واحدة أو من مذهب واحد، إنما هم من الفئة المؤمنة الشُجاعَه التي تحب الله ورسوله ولا تُفَرِق بين أبيضٍ أو أسوَد أو بينَ عربيٍ أو أعجَمي،

وهؤلاء موجودين بكثرَة في كل مكان مجاهدين مقاومين في غَزَّة والضفة الغربية، وفي لبنان وسوريا والعراق وإيران واليَمَن، ومنهم الكثير في باقي دُوَل العالم لكنهم مُقَيَّدي الحركة وممنوع عليهم التعبير عن أنفسهم،

أولئِكَ القلائل الذين حملوا أرواحهم على أَكُفهِم وساروا لمحاربة الظلم في طريق الجهاد لمرضاة الله سبحانه،

كما الغير من الوطنيين العلمانيين  الذين دافعوا عن قضايا الشعوب المظلومة ووقفوا بوجه الصهيونية والإمبريالية والرجعية بكل قواهم واستشهدوا فداءً لهم،

هؤلاء جميعاً صمدوا في وجه الموت والسجون والإغراءآت يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ} ".

إستطاعوا جيلاً بعد جيل هؤلاء المؤمنين أن يؤمنوا لأقدامهم الطاهرة موطئ، بدءً من غَزَّة إلى الضِفَّة إلى لبنان إلى صنعاء إلى العراق إلى إيران،

نصرهُم الله لأنهم صدقوا معه فصدَقَ وعدَه،

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده،

إذاً كما قالَ رسول الله صَلَّىَ الله عليهِ وآلِهِ وسلَّم،

لقد بدءَ الإسلامُ غريباً وسيعودُ كما بَدَء،

لذلك لا تقنطوا من رحمة الله مهما طغى المشركين ومهما تطاولَ الغرب علينا ومهما هَزَّئوا بقرآننا فهو في قلوبنا وبين أيدينا وعلى رؤسنا وكما قال الله سبحانه تعالىَ: نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون،

إستمروا مسلمين ومؤمنين ومناضلين في جَد السير على طريق الكرامة وأننا لمنتصرون.

 

بيروت في..

              16/7/2023

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك