محمد فخري المولى ||
مبارك التخرج
عبارة ينتظرها كل من لديه شخص عزيز على قلبه وهو يطوي 16 ستة عشر عام من الاجتهاد والدراسة والاحلام التي تنطلق مع امتلاك المؤهل الجامعي .
لكن وما إدراك ما لكن؟
ثمن المؤهل العلمي تدفعه العائلة ومن يعولها ليس مالا فقط بل جهد ومتابعة، فالفرد المتعلم كالبذرة الصغيره التي تحتاج الى اعوام من العناية الى ان تصبح شجرة مثمرة يانعة فتكلفة التعليم او اقتصاديات المعرفة كبيرة جدا بغياب الدعم الحقيقي سوى بتفاصيل بسيطة بالمقارنة بحجم متطلبات الفرد المتعلم .
خلاصة هذا الانفاق للعوام
انه سيلتحق الخريج بطابور العاطلين او المعطلين عن العمل لعدم وجود نظرة بعيدة المدى الأفق لقوة العمل من قبل الدولة .
لننتهي بِهّم مضاف للعائلة بالبحث مع الابناء من كلا الجنسين عن فرصة عمل حتى لو كانت لا ترتبط مع التخصص الجامعي باي مشتركات .
اذن لو كان هناك تخطيط وأفق بعيد ...
قبل ان نردد الف مبارك التخرج
يجب ايجاد فرص عمل متاحة وان لا نسمح بتعطيل هذه السواعد المنتجة الفاعلة
بالمناسبة
قد اضاف الباري على هذه الارض الطيبة بمورد جديد ان الشباب هم قاعدة الهرم بنسبة تصل او تتجاور ال 60٪ من افراد الشعب.
لننظر للمستقبل بعيونهم
لا بعيون من لا ينظر اليهم
لنضعهم بمهب الريح بين اعصار الحياة وبحر الاحلام والطموح
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha