يوسف الراشد ||
في خطوه جريئة للحكومة العراقية وانتفاظا للدين والقيم الانسانية ،، العراق ينتفظ للاسلام وللقراءن ويسحب القائم بالأعمال في السفارة السويدية ويطالب بمغادرة السفيرة السويدية بغداد وهذا هو ابسط عمل قامت به الحكومة ورئاسة الجمهورية والبرلمان وبمباركة معظم رؤساء الكتل والاحزاب .
وطالب العراق جامعة الدول العربية والبرلمانات العربية ومنظمة العمل الاسلامية والدول الاسلامية باتخاذ موقف سريع وحازم و شجاع وعقد اجتماع طارىء للجامعة العربية او حتى عقد اجتماع طارىء للقمة العربية اذا تطلب الامر وان تكرر الاعتداء على المصحف الشريف والتجرؤ على علم الدولة العراقية هو استهانة بالاعراف الدولية المعمول بها .
ولقى قرار الحكومة هذا تأييد جماهيري وشعبي واسع لنصرة القراءن والدين وان سحب التمثيل العراقي من السويد ومطالبة السفيرة السويدية لدى بغداد مغادرة اللأاضي العراقية دفاعاً عن حرمة المصحف الشريف والمقدسات الاسلامية والسيادة العراقية وعلى الدول العربية والاسلامية الحذو حذو موقف العراق في قطع العلاقات مع السويد وطرد السفراء ليكون رادعا لكل من يسمح بالتعدي على الاسلام والمسلمين وكل الاديان السماوية الاخرى .
ان العلم يمثل رمزية الدولة واحراقه او جعله تحت الاقدام او الاستنقاص منه هو إهانة للدولة والشعب وما شهدناه هو استفزاز لمشاعر 2 مليار مسلم ولايمس فة معينة دون اخرى ولاشك او ريب ان من قام بحرق أو تدنيس القرآن الكريم كان بإذن الحكومة السويدية ولاشك فان وراء هذا العمل جهات خفية تريد ان تحقق مارب او اشعال الفتنة ومن حق الناس أن تُعبّر عن غضبها وقد خرجت الجماهير الغاضبة عند سماعها الخبر امام السفارة مستنكرة هذا العمل.
وستشهد بغداد الجمعة وجميع المحافظات تظاهرات سلمية تندد هذا العمل المشين وسترافق القوات الامنية المتظاهرين لحمايتهم من العناصر المندسة ولحماية المنشاة والدوائر والممتلكات العامة وضمن الحدود المسموح بها دستوريا وسيتم التعامل معها وفقا للقانون وبما يحفظ الحقوق العامة والخاصة .
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha