المقالات

حرق القرءان  وردة فعل عراقية موفقة ؟ 

1194 2023-07-21

يوسف الراشد ||

 

في خطوه جريئة للحكومة العراقية وانتفاظا للدين والقيم الانسانية ،، العراق ينتفظ للاسلام وللقراءن ويسحب القائم بالأعمال في السفارة السويدية ويطالب بمغادرة  السفيرة السويدية بغداد وهذا هو ابسط عمل قامت به الحكومة ورئاسة الجمهورية والبرلمان وبمباركة معظم رؤساء الكتل والاحزاب .

وطالب العراق جامعة الدول العربية والبرلمانات العربية ومنظمة العمل الاسلامية والدول الاسلامية باتخاذ موقف سريع وحازم و شجاع وعقد اجتماع طارىء للجامعة العربية او حتى عقد اجتماع طارىء للقمة العربية اذا  تطلب الامر وان تكرر الاعتداء على المصحف الشريف والتجرؤ على علم الدولة العراقية هو استهانة بالاعراف الدولية المعمول بها .

ولقى قرار الحكومة هذا تأييد جماهيري وشعبي واسع لنصرة القراءن والدين وان سحب التمثيل العراقي من ‎السويد ومطالبة السفيرة السويدية لدى بغداد مغادرة اللأاضي العراقية دفاعاً عن حرمة المصحف الشريف والمقدسات الاسلامية والسيادة العراقية وعلى الدول العربية والاسلامية الحذو حذو موقف العراق في قطع العلاقات مع السويد وطرد السفراء ليكون رادعا لكل من يسمح بالتعدي على الاسلام والمسلمين وكل الاديان السماوية الاخرى   .

 ان العلم يمثل رمزية الدولة واحراقه او جعله تحت الاقدام او الاستنقاص منه هو إهانة للدولة والشعب وما شهدناه هو استفزاز لمشاعر 2 مليار مسلم ولايمس فة معينة دون اخرى ولاشك او ريب ان من قام بحرق أو تدنيس القرآن الكريم كان بإذن الحكومة السويدية ولاشك فان وراء هذا العمل جهات خفية تريد ان تحقق مارب او اشعال الفتنة  ومن حق الناس أن تُعبّر عن غضبها وقد خرجت الجماهير الغاضبة عند سماعها الخبر امام السفارة مستنكرة هذا العمل.

وستشهد بغداد الجمعة وجميع المحافظات تظاهرات سلمية تندد هذا العمل المشين وسترافق القوات الامنية المتظاهرين لحمايتهم من العناصر المندسة ولحماية المنشاة والدوائر والممتلكات العامة وضمن الحدود المسموح بها دستوريا  وسيتم التعامل معها وفقا للقانون وبما يحفظ الحقوق العامة والخاصة  .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك