حسن كريم الراصد ||
رغم أن من أُحرق هو قرآنهم وليس قرآننا . فقرآننا يختلف أختلافا كبيرا عن قرآنهم . فما عندنا هو الحقيقي الذي لم نأخذ تأويله الا من الله والراسخون بالعلم فكان رحمة للعالمين ومنارا للانسانية .
كتابنا يدعو للتعايش والسلم وعدم التعدي على الآخرين .. قرآننا من وضع مفهوم اما أخ لك في الدين أو نظير لك في الأنسانية ..
قرآننا منهج أن أكون مظلوما فأنتصر .. اما ما عندهم والذي شوه ديننا واساء الى قيمنا فهو قرآن داااعش الذي أوله وعاظ السلاطين وفسره طويلي العمر وفق أهواؤهم ووضعه على أسنة الرماح صبيانهم . لذلك وجد فيه الغرب أنه كتاب أرهاب بعدما قتلوا الناس تحت ظلاله .
واول من قتل بقرآنهم نحن . نحن من ذبحونا بتأويله المنحرف . نحن من مزقوا أجسادنا في الشوارع والاسواق وكانوا يتلونه قبل كل غزوة لهم . قرآنهم من كان يستدل به أئمتهم ويستنبطون من أياته أدلة جواز ذبحنا .. هذا هو قرآنهم الذي أظهروه للعالم فنبذه بعد أن فصلوه عن العترة ففقد أهم اركان تأويله .. أما قرآننا فلم يتعرفوا عليه لأن حكامهم يخشونه لأنه لو ظهر للعالم لأعتنقوا ديننا ومالوا الى عقيدتنا بدل ان يحرقوه فهو متمم لما جاء به أنبيائهم ..
بالتالي فأن اصحاب التأويل المنحرف الذي أنتج التطرف والقتل والتفخيخ لم نسمع لهم صوت امام هذه الجريمة لأنهم هم من دفعوا الناس لحرقه. ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha