متابعة ـ مازن الشيخ ||
تسعى الماسونية إلى القضاء على الدين الإسلامي بشكل خاص، وعلى جميع الاديان بشكل عام، عدا اليهودية، حيث إن المنظمة الماسونيى تسعى في المقام الأول إلى نصره اليهود واستعمارهم للأرض، والقضاء على كافة الأديان الأخرى.
تنمية الدولة اللادينية، ودعم العلمانية ونشرها في العالم كله، وجعلها هي الحركة السائدة، والمقصود بالعلمانية هي اللادينية، وجعل الأشخاص لا يفكروا بالطرق التشريعية الخاصة بالأديان بل ترك الإيمان وعدم الأكتراث لأحكام الدين، حيث يرى أصحاب ذلك الفكر أن لهم الحق في تحديد مصيرهم ومستقبلهم دون أي مرجعية فكرية، وعدا ذلك يكون جهل ورجعية لا داعي لها.
تدعم الماسونية حركات الإنقلاب السياسي، وذلك لكي تتمكن من زرع عملاء لها في السلطة يقوموا بتنفيذ مخططاتها وأهدافها، بمعى إن من أحب ما يمكن أن يقدمه الشعوب للمؤسسة الماسونية هو الإنقلاب على الحكومات والمجالس السياسة من اجل ان تخلى السلطة لهم ليمكنوا من يساعدوهم في تحقيق الأهداف التي يسعوا لها.
استعباد
اكافة الشعوب حول العالم هو الهدف الأول للماسونية، حيث يهتم أصحاب ومؤسسي الحركة في المقام الاول في جعل الجميع تحت سيطرتهم، لكي يحققوا أهدافهم الخبيثة، وتصبح مبادئهم هي السائدة.
من الأهداف الأساسية للماسونية، جعل كل العالم جمهورية كبيرة من الملحدين واللادينين، فيقول أحد الماسونين أن سر تجمعهم الاساسي والسامي بالنسبة لهم هو إنشاء جمهورية كبيرة ديمقراطية خفية.
تهدف الماسونية إلى القضاء على الأخلاق والتمسك بالعقيدة، وتسعى جاهدة لهدم المثل العليا والمبادئ الدينية والأخلاقية.
تفشي الكيان الصهيوني وجعله يحكم العالم كله، حيث إن الهدف الاساسي للماسونية تتويج إسرائيل دولة حاكمة للعالم كله، وهو أقتناع يهودي إسرائيلي بأنهم هم الأساس وهم الأحق بحكم الأرض بمن عليها، كما إنهم لديهم أعتقاد بأنهم شعب الله المختار.
تعمل المنظمة الماسونية في الخفاء بهدف استعمار العالم، ونشر الفكر الماسوني في كافة البلدان.
القضاء على الجمعيات والمنظمات الوطنية المخلصة، والتصدي لكل الحركات والافكار الدينية في البلاد.
نشر الفسق الإنحلال، وإدعاء أن هذه هي الحرية فهم مصدر الإباحية والأشياء المقززة المنتشرة، والتي أصبحت شائعة في أوساط الشباب والمراهقين وحتى الكبار في العالم كله.
السيطرة على الأحزاب الكبرى في العالم كله، وجعلها تحت سيطرتها، وذلك للسيطرة على الأفكار والمبادئ لدى الأشخاص.
المصدر almrsal.com
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha