هشام عبد القادر ||
نستطيع ضبط تاريخنا الهجري ليس فقط بالرؤية لهلال القمر...بل وايضا في يوم عاشوراء من محرم في كل عام يرون في روضة الإمام الحسين. عليه السلام تربته تتحول إلى دم بعين المشاهدة...فهذه الحكمة لها آثار عظيمة...إننا اولآ نعرف إن دوران الكون والحساب بالشمس والقمر ايضا مرتبطه بحساب آخر كواكب ونجوم بشرية ...والذي يقول غير ذالك اقول لن نتوحد بالتاريخ الهجري ما دمنا مختلفين دائما بالصيام في شهر رمضان المبارك...لدينا نظرية ما نصومه في شهر رمضان يكون يوم النحر في الاضحى اي عيد الاضحى وكيف نعرف تاريخنا بيوم الذبح العظيم باليوم العاشر من شهر محرم.. نعرف ذالك بتربة الإمام الحسين عليه السلام التي تتحول إلى دم نضبط التاريخ جيدا نتوحد بفضل هذه الرؤية...ليوم العاشر من شهر محرم..
كما اعتقد إننا صمنا شهر رمضان المبارك في عام 2023الخميس كان يفترض عيد النحر يوم الاضحى يوم الخميس وايضا دخل شهر محرم يوم متى بعامنا هذا 1445 ..فأي يوم سيكون يوم العاشر من محرم...سنعرف ذالك من دم الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء عندما تتحول تربته إلى دم...احمر...
فنحن لم نستوعب هذه الفكره لإننا البعض نقلل من شأن العترة الطاهرة الذين هم افضل من الوجود افضل من الشمس والقمر وكل الوجود إذا لماذا البعض يحقرنا او يستهزء بنا عندما ندخل في كل مقالاتنا إما عن الفاتحة ام الكتاب وإما عن انفسنا وربطها بسيد الوجود وآله الكرام...فكل الوجود والكون يرتبط بالقرآن والقرآن بام الكتاب والقرآن مقرون بالعترة الطاهرة لن يفترقا...
فإنني اشك بكل رؤية الناس للهلال بالسماء ولا اشك برؤية الناس لتراب الإمام الحسين عليه السلام في يوم العاشر من محرم لإن رؤيته واضحه لا إختلاف فيها بيوم العاشر من محرم هو يوم الفصل...والمشاهدة لتربته الطاهرة التي تتحول إلى دم آحمر..
فارجوا من كل من يرى ذالك في كربلاء أن يسمع كل الوجود ويجعله يرى الحقيقة لمعرفة هذا الارتباط اي ارتباط كواكب السماء ونجومها بهذا التاريخ يوم الذبح العظيم..يوم عاشوراء فنعرف من خلاله القسم والفجر وليال عشر ..فجر ظهور الحق وتعم دولة النفس المطمئنة على كل العالم ويرث الأرض عباد الله الصالحين وتسقط دولة النفس الأمارة بالسوء دولة ابليس وحزبه وجنده واعوانه ومن خلال ليال عشر من محرم ليال الصبر والجهاد للنفس وجهاد الشيطان تستمر هذه الثورة حتى يظهر الفجر المبارك...
فالمعرفة الاولى لفاتحة وجودنا وهي الروح روح الحياة ..ونعرف خاتمة وجودنا تعم دولة الروح ونرجع إلى ربنا وانفس راضية مرضية مطمئنة..
إذا الفاتحة والخاتمة نمر بمرحلة صراع مع الحجب التي تحجبنا عن المعرفة لبدايتنا اي فاتحة وجودنا وخاتمتها ..فكل العالم يدور حول فلك معرفة الروح.. دارت على معرفتها القرون الأولى..
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha