هشام عبد القادر ||
أعظم آيات الله هي أم الكتاب وآية الولاية وآيات النور ..لإنها منبع التوحيد والهداية وكل آيات الله عظيمة ..ولم نجد تشبية لله لإنه ليس كمثله شئ ولم يكن تشبيه إلا بسورة النور مثل نوره كمشكاة إلى آخر الاية بوصف المصباح في زجاجة ..ونحن نعلم من هم مصابيح الدجى.. وايضا تشبيه كأنها (كوكب دري) ولعل دولة النفس المطمئنة هي الكوكب الدري يوقد من شجرة مباركة والشجرة المباركة هي الشجرة النبوية ..يكاد زيتها يضئ بالعلم نعم الزيت للشجرة هو الإمام الحسين عليه السلام وحتى وأن لم يكن تضحيته فهذه الشجرة المباركة مضيئة بالعلم والنور ولكن ما حصل هي التضحية والفداء والذبح العظيم.. وهذا ماهو اعظم.. لعظمة الشجرة المباركة المتوقدة بنور العلم والضياء. واشرح لي موقف حصل .. مع صديق لي يحمل نفس الفكر الذي نحمله. وهو من احفاد آل الرميمة الولي الصالح الذي كان يهتم بترميم المصاحف ولديه ورث من هذا الولي المبارك.. توافقنا بنفس الفكرة فتأكد لي ايضا صحة الإلهام. ..تكلمنا عن اعظم آية بالقرآن الكريم واتفقنا بنفس المحور إنها آية النور.المباركة لآن فيها كمثل. .. ولم نجد اعظم زيت يحترق يضئ العالم بنور اعظم من قضية الإمام الحسين عليه السلام. ونور كربلاء المقدسة إنها نور للعالمين تضئ العالم ليهتدي لهذه الشجرة المباركة التي توصلنا إلى مرضاة الله.. فالنور هو علم يضئ العالم...يكشف الحجب الظلمانية لنصل للحقيقة وهي المودة والحب للشجرة النبوية المحمدية فهل نجد ذبح عظيم وتضحية اعظم من هذه التضحية في ساحة كربلاء التي تهوي إليها القلوب والأفئدة من كل العالم.. بدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي ترك آيته في الآخرين لسان صدق عليا وايضا الذبح العظيم والفداء.. لتشرق الأرض بنور ربها..
فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم.
وكما نؤكد سورة النور ليس لها تأويل وتفسير محدد بل عظمتها وتأويلها لا حدود لها...كاعظمة الشجرة النبوية المحمدية.. كاعظمة روح الوجود فاطمة الزهراء عليها السلام.. ليس له حدود..
يرونه بعيدا ونراه قريبا ..
والحمد لله رب العالمين.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha