المقالات

عاشوراء الإمام الحسين (ع) نور كمثل مقلة العين ...


هشام عبد القادر ||

 

من أوجب الواجبات المحافظة على تعظيم شعائر الله واي عظمة كمثل التضحية والفداء والذبح العظيم الذي فداء الإسلام بنفسه وآهله وماله ..إنه الإمام الحسين عليه السلام البصيرة ونور العين والقلب نرى به الحقيقة ..وعاشوراء مثله كمثل الفاتحة أم الكتاب محفوظ نورها بالقلب...ويجب تعظيم شعائر الله كما يجب أن يكون فاعظم تضحية بالوجود لأجل بقاء الإسلام يجب أن نقدس عظمة هذه التضحية التي كانت وما زالت تستمر من أجل بقاء الإسلام فاعظم تضحية لأجل اعظم رسالة ..وكانت التضحية بحجم كبير لأنه يقابلها طغيان كبير من قبل الشجرة الخبيثة التي ضربت الإسلام ومكرة مكر عظيم تزول منها الجبال...وحرفت التاريخ ومزقت كتاب الله وقلت عترة آهل البيت عليهم السلام الشجرة الطيبة..

فهذا الصراع هو صراع بين الشجرة الطيبة النورانية النبوية شجرة الوحي وبين الشجرة الخبيثة الملعونة شجرة الشيطان والوسوسة.. وهذا الصراع بين دولة النفس المطمئنة وبين دولة النفس الأمارة بالسوء...

وعلينا التوضيح للعالم كما يجب أن يكون لا علاقة ليوم العاشر من محرم بيوم صامته اليهود ..ونحن لسنا اتباع اليهود ولا اليهود صاموا بيوم فرح غرق فرعون ولا هم اساسا معتقدين بهذا التاريخ العاشر من محرم ونحن لسنا ملزمين باتباع اليهود ..وهذه الفبركات هي مكر المتأسلمين لتضييع قضية عاشوراء مظلومية الإمام الحسين عليه السلام...وايضا تهميش لعظمة النبي الكريم وعصمته.  فقد جعلوه بهذه الفبركات إنه يستقي دينه من اليهود...ولا يعلم شئ ومجرد سؤاله لليهود عرف ماذا يحصل وهذه كلها اكذوبات ولم تكن حاصلة ..

وما حصل حقيقة إن يوم العاشر من محرم يوم الذبح العظيم يوم الفداء والتضحية من آجل بقاء الإسلام ونور نهتدي به إلى الحقيقة ونثبت على الصراط المستقيم..

لذالك يوم العاشر من محرم وآيام العشر من محرم هي الآيام التي اقسم الله بها. لإن فجر الحرية ونور العدالة مرهونة بهذه التضحية العظيمة والفجر وليال عشر.. ليال عشر من الصبر والتضحية وتقديم كوكبة عظيمة من الأطهار فداء للإسلام.. والشفع هما الإمام الحسين عليه السلام وابي الفضل العباس عليه السلام.. والوتر الموتور هو الإمام الحسين عليه السلام الفرد الذي بقي وحيدا بالأرض أبن بنت رسول الله سيدة نساء ال ..وهذا القسم لذي عقل أن يفهم أن هذه العالمين مظلومية اعظم من اي مظلومية بالتاريخ اعظم من مظلومية ناقة صالح وفيها الرضيع اعظم من مظلومية سيدنا يحيى عليه السلام الذي اتاه الحكم صبيا واما الرضيع ضحى بنفسه صبيا...

وهو رضيع.. نعم سفينة كربلاء اعظم سفينة بالوجود واعظم مصباح هدى وهو زيت الشجرة المباركة.. توقد الشجرة النبوية بنوره  ليستمر الإسلام بهذه التضحية العظيمة..

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك