المقالات

قف لاتتوهم  ،،انها واقعة الطف !!

1316 2023-07-28

زيد الحسن ||

 

الطف جرح نابض ، الطف مصاب و نصر و عبرة و عبرات ، الطف قضية الانسان الحقيقية ، الطف صولة الحق الضائع لدى كل سلطان جائر ، الطف رمز التضحية والبطولة ، الطف لطف السماء على المستضعفين والمقهورين ، الطف ستبقى خالدة بامر الله .

الانتقاد مسموح به في كل شيء الا في قضية الشعائر الحسينية واحياء ذكرى واقعة الطف الآليمة ، فلا احد في الكون يسمح له ان ينتقد حسينيا او ينكر عليه عمل ما ، واياك وان تسقط في هذه المهلكة ، مهلكة الناقد الاحمق الذي لايعرف شيء عن اجواء ذكرى الحسين عليه السلام ، فلقد هلك الكثيرون وهم ينتقدون حالات اعتبروها مخالفة ولاينبغي ان يفعلها الناس ، ونسي هؤلاء النقاد ان لاحق لهم في النقد بقضية الامام الحسين الخالدة .

صوت جاهل ؛ لقد قطعتم الطرق علينا بمواكبكم ؟

عن اي طريق تتحدث ؟ عن طريق المسير نحوا كعبة الاحرار ام عن الطريق نحوا اعمالكم واشغالكم الدنيوية ؟ الطريق مفتوح امامكم طيلة السنة فهل تأثرت اعمالكم لعشرة ايام ؟ ام انكم تريدون التحدث لا اكثر ، هل نسيت ان هذا الطريق قد تشرف بنصب المواكب الحسينية التي تخدم الزائرين ، المواكب التي تمول باموال عرق الكادحين ، وهمة الطيبين ، الان انت اصبحت خارج عن نصرة الحسين ولن يشار لك يوم الحشر انك كنت حسينياً وهذا هو الخسران الكبير .

صوت جاهل ؛ شعائركم اصبح فيها الكثير من الخرافات ،

جواب ؛ هل انت متأكد من هذه التهمة الخطيرة ؟ هل اكتملت لديك فلسفة الحياة كلها وتوقفت عن شعائرنا الحسينية لتبحث فيها عن ماهو حقيقي وماهو خرافة ؟ وهل انت فعلا باحث عن الحق والحقيقة ؟ ام ان لديك غايات تشبه غايات اعداء ابا عبد الله الحسين عليه السلام ؟ شعائرنا بخرافاتها التي تقولها انت اطهر وانقى واعمق بعداً عن حقائقكم في كره الامام الحسين عليه السلام ، ان مايجعلك تنطق هو الحقد المدفون داخل انفسكم المريضة ، بعد ان عميت لكم البصائر والبصيرة ، فكل عمل او حركة من اجل هذه الايام هو مردود الى الله سبحانه وتعالى وهو وحده من يحكم فيه ، فدعك من البهتان والزور وابحث لك عن مكمن اخر تحارب اصحاب الحسين عليه السلام فيه .

الحقيقة ان لا احد في الكون مسموح له ان ينتقد خدام الامام الحسين عليه السلام ، حتى العلماء لم ينتقدوا بل هم يصدرون التعليمات والتوجيهات لخدام الامام عليه السلام ، وكل من ينتقد الشعائر الحسينية اما جاهل احمق واما عدو ا للقضية ، هذه هي المعادلة الثابتة ، نعم لان القضية هي قضية واقعة الطف ، وهذه الكلمة وحدها تهز وجدان الاحرار ، اعظم الله لكم الاجر ايها الحسينيون بمصاب سيدي  ابا عبد الله .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك