المقالات

ليكن الرد مختلفا ل موميكاولو بكتابة حروف للعراق


محمد فخري المولى ||

 

المساس بالأديان أو المقدسات أو الرموز الدينية مرفوض جملة وتفصيلا بكل دول العالم لأنه انتهاك لخصوصية والحرية التي يتمتع بها البلد أو طائفة أو فرد.

بمحل الشاهد

كل دول العالم وهنا نذكر المتحضر لأنها تحترم الخصوصية والحرية وتحترم الفرد وحتى بالبلدان التي الحكم فيها ليس لدولة المؤسسات (غير متحضره) فإنها تشدد على التعايش السلمي باحترام الأديان والمكونات والعقائد .

ما أقدم على فعله (موميكا) بغض النظر عن الأمر القضائي الذي سمح له بذلك

فعل مستهجن وغير مرحب به حتى من بني جلدته .

العراق مر بأوقات صعبة بعد التغيير ٢٠٠٣ اختلط بها الحابل بالنابل فبين دخول المحتل وانهيار الدولة والنظام وبناء دولة ونظام جديد بتلك الفترة مضت أيام صعبة جدا على العراقيين وهناك مشاهد ﻤؤلمة ستبقى عالقة بذهن كل مواطن صغيرا كان أم كبيرا يعي الأحداث ولا فرق بالجنس بهذه المعاناة ثم جاء داعش والجائحة لتزيد الطين بلل كما يردد بالمثل العامي والدارج كناية عن ارتفاع مستوى المعاناة للمواطن .

خلال هذه الفترة أقصى او هجر او نزح أكثر من خمسة ملايين مواطن انتشروا بكل بقاع العالم قد يكون البعض نقم أو امتعض من النظام أو من بعض السلوكيات المرفوضة للمجموعات أو الأفراد لكن الجميع مشترك

بحب العراق لأنه مهد الحضارات والحياة وما زال حنين العودة يراود كل من رحل وفق شروط وضعها.

لكن وأجدد الجميع محب للعراق وأهله الطيبين.

إلا هذا الفرد الذي لم يبق حرمة لا لمعتقد أو مقدس أو رمز ولا ننسى علم العراق .

هنا يجب أن يكون الرد مختلفا...؟

لان على هذه الارض عاشت

ثلاث حضارات

ستة أديان

ثلاث عشرة طائفة

ناهيك عن القوميات والعشائر الأصيلة وملايين الشخصيات المحترمة التي رفعت اسم العراق عاليا منذ عقود طويلة.

إذن هي دعوة لكل عراقي بالداخل والخارج من كل الأديان والطوائف أرض الميعاد ان يكون الرد مختلف

الحدث يستحق منك

ولو بكتابة حروف او جملة

لتعبر عن يجول بخاطرك

هذه أرض الرسالات والأديان والمحبة

العراق للجميع وسيدافع عنه الجميع لأن أرض الرافدين التي بدا بها وسينتهي التاريخ والحياة المنظورة لن تركع.

ختاما

الحكومة والبرلمان والرئاسات الثلاث عليهم اتخاذ ما يجب عليهم فعله اتجاه حرق رمز الدولة وهو من فعل واضح ليكون هو وغيره مثال

لقوة القرار العراقي المتمثل بحماية رمز سيادته

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك