المقالات

عاشوراء الحسين برؤية عراقية اسلامية


محمد فخري المولى ||

 

محرم الحرام من أشهر العام الهجري وارتبط بحادثتين لهما أثر كبير بقلوب المسلمين

الأولى بدء العام الهجري وهو التقويم الإسلامي المعتمد لكل ما يرتبط بتدوين الأحداث بعد الإسلام

الثانية استشهاد الإمام الحسين

هنا اسمحوا لنا بوقفة

لن يختلف اثنان من المسلمين من أي طائفة بالرواية المثبتة

أن الحسن والحسين سيدا شباب الجنة وريحانتا رسول الله

اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم.

مسيرة عاشوراء والطف حدثا جلل شرارته الأولى

(مثلي لا يبايع مثله)

(هيهات منا الذلة)

طبعا ومن له رأي مختلف

لينظر بعد ١٤٤٥ عاما

الاحترام والتقدير لأحفاد الذرية الطيبة الطاهرة بكل الاتجاهات شمالا وشرقا وغربا وجنوبا ومن مختلف العشائر الكريمة.

إذن ليكن العاشر من محرم يوما مميزا للعراق والإسلام

رسالة كبرى يجب أن يحملها الجميع بفيض من المحبة.

لأنه سيحاول الكثير ممن ينتظر هذا اليوم ليبث سموم الفرقة ويجعل رياح الفتنة بحجة التفسير أو إثارة النقاش العقيم

ونظرنا أن هناك شخوصا

تستثمر أحداث الماضي لتبث من خلالها الشحناء والبغضاء

لتكن الخلاصة

مثلما كانت الوحدة المجتمعية للعراق حاضرة برغم قساوة الأحداث التي صنعتها أيد خارجية لا تعلم جيدا

أن الشيعي عم والسني خال والكردي أخ كبير والمسيحي الأخ الأوسط أما الايزيدين وباقي الطواىف فهم بمقام الأخ الصغير المدلل بقلب أبينا العراق وأمنا بغداد وباقي أخواتها من المحافظات التي ارتشفت اهلها من ماء الفرانين ،

فعلينا جميعا أن نعزز هذه الوحدة بمحبتنا وبأقوالنا قبل أفعالنا التي قد يحاول بعض المتصيدين بالماء العكر استغلال نقاء سريرة بعض الطيبين لإثارة النعرات المقصودة.

لنختم أن عودة العراق الواحد الموحد بعد فترة داعش الظلامية بفضل الدماء الزاكيات والجراح للمقاتلين وآهات ومعاناة عوائلهم ستبقى وساما لكل شريف غيور فدماء الجنوب اختلطت بدماء وأرض الشمال والوسط والغربية وما الموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وحتى بابل محطات مشرفة للوحدة العراقية.

لن نردد معا

هيهات منا الذلة

هيهات منا أن نمضي بطريق الفتنة والتفرقة.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك