د. إسماعيل النجار ||
لَم يسبُق على مَر العصور والأزمِنَة إن قامت دولة أو مملكة أو أمبراطورية كما قامَت أميركا او تحمل صفاتها،
لم يذكر التاريخ أمبراطوريةً مآ سيطَرَت على العالم وقامت بمحاولات إبادة شاملة للبشريَة كما فعلت وتفعل أميركا،
هذه الدولة التي جُبِلَ إسمنت بنائها بدماء أصحابها الحقيقيين وسكانها الأصليين من الهنود الحُمر وقامَت على سرقة أراضيهم وذبحهم كالأضاحي،
هيَ التي تسرق خيرات الشعوب وتقتلهم بالنار والقصف والحصار، وتعتبر أن الموارد الطبيعيه للكرة الأرضية أصبحت لا تكفي لما يزيد عن سبعة مليارات بشري، فَنَصَّبَت نفسها إلهاً على الناس وقررت أخذ ارواحهم عبر تصنيع الفايروسات الفتاكة ونشرها من الجو في سماء تلك الدُوَل للقضاء على أكبر نسبة من البشرية في أكبر جريمة حصاد جماعي على الكوكب تقوم بها مجموعه من الشياطين الحاكمة في بقعه جغرافية إسمها الولايات المتحدة الأميركية،
من الطاعون إلى الإيدز وأنفلونزا الطيور وال h1n1 والمتطور منه إلى كورونا covid 19 إلى دلتا وأوميكرون والآتي أعظم لا زالت ألدولة الماسونية الشيطانية تُمعِن في نشر الفايروسات القاتلة من أجل تخفيض عدد سكان الارض ل 800 مليون نسمة، ولديها ما يزيد عن عشرة الآف مختبر سرية موزعه على أكثر من سبعين دولة لصناعة الموت،
ولأننا نؤمن بكل ما أُنزِلَ علينا من السماء فإن ما بشرنا به رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام يبقى عين اليقين لدينا، وأن ظهور السيد المسيح والإمام الحُجَة إبن الحسن عجل الله فرجهم الشريف باتَ قآبَ قوسين وأدنىَ، وسيملئون الأرض أمناً وعدلآ بعدما مُلِئَت ظُلماً وجَورآ، فإننا على طريق مواجهة هذا الشيطان مستمرون لا نحيد مهما بلغت التضحيات،
وأن الصبح لقريب،
بيروت في...
30/7/2023
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha