المقالات

حديث التاريخ وملحمة الخلود


قاسم الغراوي ||

 

كان صراعا بين النبل والنخوة..وبين الاثرة والاطماع الدنيوية الرذيلة..

كان صراعا بين الحق والعدالة..وبين الظلم والباطل.

سلاح الاول..كان الايمان والشهامة والصمود .

وسلاح الثاني..كان الفتك والغدر والتنكيل .

وانتهى الصراع..

وانتهت المعركة الفاصلة..

ليكون الدين لله

وخضبت الدماء الزاكية ارض كربلاء

وباي دماء!!

فمن انتصر ؟

من خرج من المعركة ظافرا غانما؟

خسر الاول..وهو الغانم الظافر

وانتصر الثاني..وهو الخاسر المهزوم

ومرت السنون..

وفتح التاريخ خلوده للخاسر الظافر..

وتمر السنون والاحقاب ولازالت البشرية تبكي الحسين (ع) ولازالت وستبقى واقعة كربلاء مثلا حيا لانتصار عقيدة السبط الحسين وبقاء ذكره دروساً خالدة في حياة المسلمين والعالم اجمع.

وباستشهاده منحت الانسانية عطفها الابدي له وبقيت ذكراه في وجدانها ومضى الثاني ( يزيد بن معاوية ) ملعونا وعقب انتصاره وشركائه في البطش والجبروت وانتهت دولته من بعده وبقي سُبة في فم التاريخ .

وهذا حديث التاريخ عن الشهيد ابن الشهيد ابي الشهداء .

وانه لواجب علينا ان نتمثل ذكرى الحسين ونجعلها نورا يهدينا ونبراسا يرشدنا الى الشهادة التي هي غاية الشرفاء وانه لاحرية بدون بذل للدماء وايثار للنداء تماما كما فعل سيد الشهداء.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك