المقالات

مساجلة تاريخية بالحدود؛ بين الياور وأم قصر


محمد فخري المولى ||

 

المساجلات الأخيرة حول أم قصر وترسيم حديث الساعة.

بعض الأجوبة لن يُنظر اليها بعمق ومنها القرار ٨٣٣ صدر عام ١٩٩٣ لكنه شرع بتنفيذه بعد عام ٢٠٠٣ لماذا ...؟

لكن هناك للتاريخ الحديث أحداث ثبتت حدود العراق وعززت وحدته عند بدايات العهد الملكي وتأسيس الدولة العراقية الحديثة وكانت لعشائر شمر الريادة بهذا الأمر.

بعد نشوء الدولة العراقية الحديثة عام ١٩٢٠ التي ما زالت بعض جوانب هذا الحدث مستمرة إلى الآن.

كانت هناك مطالبات

بعودة الموصل لتركيا باعتبارها جزءا من الدولة العثمانية القديمة.

المحاولات لم تتوقف يوما والدولة العراقية بأولى فترات بنائها، لكن هذه المحاولات او الموامرات وصلت لذروتها عام ١٩٣٢ عندما دخلت الأمم المتحدة على الخط بطلب رسمي برعاية ممن يريدون عودة الموصل لتركيا من خلال وفد ولجنة لتقصي الحقائق على أرض الواقع من خلال لقاء المواطنين الموصلين لتنظر ميولهم ورغبتهم هل بالبقاء ضمن العراق أو العودة لتركيا (الأنفاس العثمانية).

كانت هناك استعدادات تحشيد لمظاهرات وفعاليات شعبية مدفوعة الثمن ومؤدلجة تظهر للوفد أن الموصل وأهلها ترغب بعودتها لتركيا وكانت الأعلام  واللافتات والصور التركية حاضرة لذلك اليوم.

المخطط كبير لكن أجهض بأزقة الموصل بفضل أهلها الأصلاء.

طبعا لا يفوتنا أن نسجل موقف الراحل ساطع الحصري (أبي خلدون) للتحشيد ضد إجهاض هذا المخطط بأمر من الراحل ملك فيصل الأول.

لكن المغرضين وكل من أراد انسلاخ أم الربيعين ومن لف لفهم حاولوا مجددا فكان تجمع كبيرا بالموصل بحضور أممي لينظر حقيقة الأمر.

هنا كانت موقف الحسم التاريخي من الشيخ ياور الشمري التي فضت نزاع القوم مما اضطر الوفد الأممي  للتوصية ببقاء الموصل بالكنف العراقي بكلماته التي بملخصها.

لقد قاتلت شمر الاحتلال البريطاني من أجل العراق، حتى أجليت من أراضيها بالجنوب لتستقر بالشمال الغربي من العراق وهجرنا أكثر من ثلاث سنوات لنستقر بها بموقعنا الحالي إلى الآن .

اليوم نردد

سنقاتل كل من يحاول سلب الموصل العراقية والشعب الموصلي معنا برفقة كل الغيارى ومنهم مستشار وممثل الملك رحمه الله.

هكذا بقيت الموصل عراقية

وأوقف تمادي من حاول بيع الموصل.

بالعودة للأصل

الأخوة والجوار

لن تجعلنا نسكت على التجاوز على الحدود الجنوبية بام قصر.

وما توقيت إثارة الموضوع إلا استكمال لما حققته الكويت من مكاسب غير مشروعة بحق العراقيين وأرضهم لأننا بذكرى ٢ آب الأسود.

القرارات بعد ١٩٩١ قرارا سياسية بامتياز تعود بمجملها لقرارات خيمة الذل (خيمة صفوان) التي رحلت مع نظامها،

لو كان لنا قادة

لرددوا

لماذا نحاسب على ما فعله النظام السابق وقد ولى

إذن

لماذا لا نحاسب بذات السياق الولايات المتحدة على احتلالها العراق ونطالبها بالتعويض عن كل ما فعلته بالعراق وبأهله ومنها الترسيم الجائر للحدود والاستيلاء على آبار النفط بفترة سابقة

إلا من مستمع

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك