بقلم : حماة الهوية
ملاحظات تفصيلية حول مقال الحرة الداعم للجندر
1- اعتمد التقرير تعريف (مضطرب) لقاموس - Dictionary - وهو قاموس غير معتبر علميا، ويعتبر الموقع القاموسي هو الموقع رقم 447 الأكثر تداعياً في الولايات المتحدة،.. والغريب انهم لم يعتمدوا قاموس أكسفورد مثل وهو من اهم القواميس المعتبرة علميا عندهم – والذي جاء فيه لتعريف كلمة الجندر الاتي
((حقيقة الذكر والانثى راجع الى الاختلافات الاجتماعية والثقافية بدلا من الاختلافات في علم الاحياء، وهو يعني مجموعة الهويات التي لا تتناسب بالضرورة مع التقسيم المعتاد بين الذكر والانثى))
وهنا يتضح التدليس في تقرير الحرة الذي يستبعد التعريف المعتبر عندهم والواضح المعنى ويذهب إلى قاموس غير معترف به علميا ليمرر تعريفا غامضا ومراوغا..
2- اعتمد التقرير في الرد على المنتقدين لمصطلح الجندر ((باحثة اجتماع عراقية)) وتحت اسم رند الفارس وعندما تبحث عن اسم الباحثة في محركات البحث يظهر أن لا وجود لهذا الاسم، وهي لعبة اعتمدها الإعلام الأمريكي لتمرير أفكاره بأشخاص محلية وإن لم يجد يخترع اسم وهميا واعطاه صفة اعتبارية ليمرر سمومه الفكرية.
3- يؤكد التقرير دون شعور بأن الفوارق بين الجنسين على المستوى البايولوجي لا يؤثر في الفوارق بينهم على أي صعيد ((وكأن الاختلاف في الجهاز التناسلي وجد عبث ولا معنى له ولا أثر لهذا الاختلاف)) – وتغاضى التقرير حجم الأزمات التي تولدت من هذا المبدأ في الولايات المتحدة، فقضية (المتحولين) تحدث إرباك كبير في الأوساط المجتمعية الأمريكية ومنها الرياضية، حيث يدور نقاش حاد حول منع مشاركة الرجل المتحول جنسيا إلى امرأة في البطولات المختصة بالنساء، فقد ثبت أن الرجال المتحولين إلى نساء يفوزون بالجوائز ويهزمون النساء المشاركات في اللعاب القوى بكل أنواعها وسباقات الجري وغيرها، يتجاوز التقرير الدستور العراقي والذي يعتبر الإسلام مرجعا للتشريع ويمنع تشريع قوانين تتقاطع مع ثوابت الشريعة، ويحاول ايهام المتلقي بأن الصراع مع المصطلح هو صراع وتسقيط سياسي بين الأحزاب أحزاب السلطة، ومن ناحية أخرى يمرر التقرير ان الصراع في حقيقته بين قوى حزبية راديكالية وأخرى مدنية.
4- يشير التقرير إلى أن الأزمة ناتجة عن خلط في المفاهيم لكن بعد الاطلاع عليه يؤكد التقرير أن الجندر يستهدف ((تركيبة الأسرة وديناميكيتها، بل وحتى المنظومة الإدارية فيها)) وهنا يظهر عمق الصراع بيننا وبينهم فمنظومة الأسرة يجب أن تحفظ من خلال القوانين الإلهية التي جاء بها المصطفى صلى الله عليه وآلة ويجب أن لا نخضعها لقوانين الغرب المنحرفة والمطالبة بنشر ثقافة الشذوذ من خلال مصطلح الجندر المنحرف، في نهاية التقرير يظهر معنى كلمة المساواة وهو التطابق بين الرجل والمرأة في حين جاء في كتاب الله العزيز ((وليس الذكر كالأنثى))، ومما سبق يتضح ان الصراع هو صراع قيم القران الكريم مع قيم الغرب المنحرفة.
https://telegram.me/buratha