المقالات

سؤال عادي..وليس خروج عن الاسلام  !!

1617 2023-08-11

باقر الجبوري ||


كثيرا ما كنا نسمع من المنابر الحسينية الواعية و المثقفة ان زبدة المشاركة في المجالس أو الشعائر الحسينية عامة هو لمعرفة وتشخيص ( يزيد او عمر ابن سعد أو شمر ) زماننا والتبري منهم وكذلك معرفة من يمثل خط الامام الحسين عليه السلام وثورته باعتبار ان معركة الطف لازالت قائمة ( سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم الى يوم القيامة )!!!

جميل جدا !!

وهنا اقول .. قبل أيام مر علينا يوم العاشر من المحرم وأعتقد أن واحدة من اهم الشعائر التي تعودنا عليها في ذلك اليوم هو تأدية شعيرة ركضة طويريج .

والحمد لله انني كنت حاضرا مع انني لم استطع الركض بسبب الحالة المرضية التي أمر بها حاليا !

في تلك الشعيرة كانت اصوات الشعارات والردات الحسينية الحماسية تذاع فيها مابين الحرمين وداخل الحضرتين بطريقة تراجيدية تسحبك نحوا عرصات الطف في يوم العاشر من المحرم !!

حرملة قتل الرضيع !!

يعباس جيب الماي لسكينة !!

عمر ابن سعد قال لجنده انزلوا واريحوه ( يعني اقتلوا الحسين ) !

الشمر جلس على صدر الحسين ووو !

احتراق الخيم وهروب النساء والاطفال الى الصحراء !

قصص واقعية عن الجريمة وعن شخصيات القتلة الذين شاركوا بالمجزرة كنا ولازلنا نسمعها منذ عشرات السنين من الواجب معرفتها وليس عندي اشكال في ذلك !

المهم !!

المشاركون دخلوا الى الحضرة الحسينية المطهرة ومنها الى ما بين الحرمين ثم دخلوا الى حرم مولانا ابي الفضل العباس عليه السلام وخرجوا منه لاطمين منهكين تملأهم الحسرة والحزن لهول المصاب !!

المشكلة ... أننا لم نسمع من ( منصات الرواديد ) أي شعار أو ردة حسينية واحد ضد ( الشيطان الاكبر ) او اي تعريف بيزيد او شمر هذا العصر حتى نفهم ويفهم الناس المقصد الحقيقي من هذه الزيارة !!

والا فتكليفي الحقيقي والواقعي الان هو الوقوف بوجه يزيد زماني او من يمثله او من يمثل الشمر ( عليهم لعائن الله ) وليس سب يزيد ابن معاوية الذي مات قبل ( ١٤٠٠ ) عام !!

السوال هنا هو ( يعني احنة فقط جاي نزور ونعزي باستشهاد شخصية قتلت ظلما وعدوانا قبل ١٤٠٠ عام ) وبس !!

لو احنة جايين حتى نفهم لماذا قتل الحسين !!

وعلى ماذا قتل الحسين !!

ومن قتل الحسين !!

ومن يمثل الامتداد الفكري ( السياسي والديني ) لذلك القاتل في عاصرنا الحاضر !!

صح لو لا ... !!!

اعصوبها براسي وقولوا كفر !

ومع ذلك فاريد جوابا لسؤالي !

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الموسزي النقيب
2023-08-11
سلام عليكم و عظم الله اجوركم صدقت في مقالتكم الكريمة. و السبب هو لان البلد بيدهم حيث لا تصدق من يقول سيادة و حكومه كلها كلاوات براس الشعب الذي ينقصه الوعي و عدم الشعور بالمسؤولية
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك