بقلم : علي السراي
لقد إتخذ بن العاص لعنه الله من المصاحف ذريعة لخداع السُذّج والهمج الرعاع في جيش عليّ عليه
السلام ونجح في ذلك، واليوم نرى ذات الحيلة والخدعة يحاول البعض تقمصها ليخدع بها الاخرون،
فاحذروهم .. لطالما ركب الامواج من لادين ولاعهد ولاموثق ولاكلمة له، إذ مازال بن العاص فينا
وبيننا ومستعد لهدم الكعبة من أجل الوصول إلى مآربه الخبيثة، لاتغرنكم الدعوات بإسم المصحف
ولديكم عقول تميزون فيها الغث من السمين، فإن إجتمع المكر والباطل والجهل تكون النتيجة تعطيل
الدين وضياع البلد، فإحذروا غدر العاص فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين،
نعم لتكون غضبةً ونصرة لله وكتابه ولكن الحذر ممن يركبون الأمواج، نعم للتظاهر السلمي والالتزام
بحفظ القانون والتعاون مع القوات الأمنية وعدم التجاوز أو الاحتكاك بها، أو الاعتداء على مقرات
البعثات الدبلوماسية، فهو تشويه متعمد لصورة العراق كدولة وتسويقه كبلد فوضوي لا أمن فيه، كذلك
عدم التعدي على المال العام والحرق واستخدام السلاح وسيارات الدولة لمواجهة أجهزة الدولة الامنية
وإرعاب المواطنين ونشر الفوضى بحجة إنك المؤمن الوحيد الذي تدافع عن القرآن وحرمة القرآن
و.و.و، هنالك من يحاول بث الفتنة ونشر الفوضى في شهر الحسين الذي أرعب كل معسكر الاستكبار
العالمي وهم يرون فيه شهرالإستعداد والتهيوء والبيعة لقائم آل محمد أرواحنا لتراب مقدمه الفداء …
فمازلنا ندفع أثمان فوضى مصاحف صفين لحد اللحظة…ولات حين مناص
https://telegram.me/buratha