المقالات

أفواه وارانب..!


حسن عبدالهادي العگيلي ||

 

 الحقيقة لا تجزأ  وإلا ستكون مثل مرآة مهشمة تتوزع إلى قطع يعتقد الحاصل على جزء صغير منها أنه ملك المرآة كلها.

 الواقع والحقيقة الإدارية والمالية والقانونية التي يخضع لها ويشمي بها العراق .

(العراق يأخذ مصروفه من الأمريكي )

وهذا المصروف الاستفادة منه تشبه وضع عوائلنا المسحوقة  ايام الحصار إذا  رزقت العائلة بعد كد و مكابدة (بغدا أو عشا )

يمر تقسيمه بمراحل تبدأ  بالاب والاخ الأكبر نزولا للاخ الأسرع في الاكل وهكذا حسب ضرورة ألمرحلة والم الجوع والاحساس بأنه الغداء أو العشاء الاخير

بالنتيجة ان ما يصل إلى أيدي الناس   هي الرواتب والاعانات الي ترجع إلى السوق بعمليات الشراء ودفع ديون واقساط.

وهنا على طول الخط تكون حاضرة نظرية عمر بن سعد كما أشرت لذلك في كل لقاء  تتكفل به المصادفة مع المتصدين للمسؤولية والمتصدرين  للمشهد 

 أو منصة تفاعلية ننقر فيها نقر الغراب.

(الأمر الذي يتنازع عليه الاقربون إذا آل إلى الغريب كان اهون عليهما.)

في جانب توجد نخبة منعمة

أمراء مخمليين من ساسة مابعد ٢٠٠٣ ونسلهم والدائرين بفلكهم..

قبور توازي أضرحة الائمة

ذرية لاينالها نصب ولا تعب

وفي الجانب الآخر

مرض

فقر

عوز

إذلال

كيف ستكون نهاية هذا المشهد المتسارع  ؟

اساسا كم ستطول احداثه ؟

حتى حبوب الكريستال وأبو الحاجب لن تبقي الشعب   (خائب الامل) نائما لفترة أطول .

 

الواح طينية، حسن عبدالهادي العگيلي، حبوب الكريستال

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك